الحوادث- كانت لحظات فارقة تلك التي عاشتها وردة منت محمد يحي بعد طعنها لوالدها وهي تدافع عن نفسها هجوم -والدها- الذي كان في أشد غضبه من والدتها التي منعها حضارنة بناتها..كانت لحظة حرجة وهي تحس بلهب الحسرة وللأسف على ماغترفته من ذنمب في حق والدعا من غير إرادة منها...رغم هروبها،عادت يقودها شعور الشعور بالذنب والحنان على والدتها تبحث بين العيادات ليطمئن على وضعيته الصحية.
بدأت القصة عند ما افترق محمد يحي مع والدة بناته،حيث دخل معها في تجاذب على حضانة البنات أمام القضاء،حتى انتهى الأمر بينهما لحكم قضائي يقضي بالحكم لمحمد يحي حضانة البنات.وأمر العدل المنفذ بتنفيذ حكم القضاء باستلام الوالد محمد يحي بناته.
وفي مساء السبت وبينما كان محمد يحي في الشقة التي كان استأجرها على بعد مسافة قريبة من منزل والدة بناته جاء البنات بحكم الأوامر الصادرة من القضاء إلى الشقة للسكان مع والدهموالدها.
وفي حديث بين البنت الكبرى "وردة"والوالد حول الأسباب التي جعلته يدفعهم إلى السكن معه في شقة لايتوفرون فيها على الرعاية بفعل غيابه المتكرروتأخرهالدائم حيث لا يعود في بعض الأحيان ألا فجرا.. لم يتمالك الوالد نفسه من الغضب بسبب حديث ابنته وانهال عليها بالضرب وأثناء ضربه الموجع لها تناولت موس وحاولت دفعه به عنها، لكن الموس غرز فيه فكان ماكان من سقزسقوط الوالد مدرجا في دمائه يصارع الموت.
تدخلت الشرطة بناء على البلاغات التي تقدم بها المواطنون، وفتحت بحثاحول..وتم التعرف على محمد يحي الذي يعمل في إحدى شركات التأمين من خلال معاينته في مصحة النجاح.. كما تم ضبط البنت وردة المتهمة غرز السكين في والدها.. واستمتع الشرطة في التحقيق لجميع الأطراف والدة البنات والبنات كما استمتع للتضحية الذي تماثل للشفاء.
وما يزال التحقيق متواصلة في مفوضية الشرطة في عرفات 2 ..