الحوادث- وضع المدير الجهوي لأمن ولاية نواكشوط الجنوبية عبد الفتاح ولد حباب النواة لتأسيس فرقة للبحث والمتابعة وذلك في إطار السياسية الرامية إلى وضع خطة أمنية قوية تجمع بين الأمن العمومي والبحث والمتابعة لملاحقة المجرمين ومتابعة تحركاتهم في ظل النمو المضطرب الذي تشهده العاصمة نواكشوط للجريمة وانتشار أزكارها.
وقد شكل المدير ثلاثة فرق سيعتمد عليها في عمل البحث والمتابعة تحت رعايته وإشرافه من عناصر أكفاء من ضمنهم رقيبوكيل شرطة"اباتن"وهو أحد عناصر الشرطة الذين عاشوا تحول الجريمة من خلال عمله في مفوضيات مختلفة من العاصمة نواكشوط من ضمنها الميناء 2 ولديه خبرة واسعة في مجال البحث والتحقيق في الجريمة ومتابعة المجرمين كما لديه الجرأة الكافية التي تمكنه من القيام بعمله،رغم الغمط الذي شهده من رؤساء مفوضيات عمل معهم والتهميش ظل محافظا على وجوده في الوسط بنزاهة وتوازن .
هذا فضلا عن الرقيب "عيسى" الذي يتمتع هو الآخر بتجربة وإن كانت قصيرة إلا أنه استفاد من تجربة من رافقهم في ميدان البحث والتحري الأمر الذي خلق لديه إحساسا بوليسيأ مكنه من أن يكون على مستوى جيد في العمل الميداني شارك في القبض على مجرمين ومداهمة عصابات كثر .
هذا بالإضافة إلى عناصر من الدفعات الحديثة لازالوا قيد التمرين لديهم الإصرار على العمل والحيوية في ظل مدير لديه النية في خلق خلية نحل متماسكة الهدف منها القضاء على الجريمة والمجرمين في إطار القانون والأخلاق والضوابط الإدارية والأخلاقية للقطاع.بعيدا عن الانحراف واستغلال النفوذ والهيمنة .
هذه الفرقة كان لها الدور الرائد بفضل وعي المدير وإرشاده في ضبط عصابة من أخطر عصابات السرقة والسطو الليلي على المواطنين التي كانت تنفذها في الليل وتسجل في النهار على اسم مجهول وهي الآن تتابع معها افيلبحث حول كميات الغاز والسيارات التي كانت تسرقها في مبنى الإدارة الجهوية لأمن ولاية نواكشوط الجنوبية.