الحوادث- يشكل غياب الرقابة على الصحة الحيوانية مشكلا كبيرا ترك الحبل على الغارب للجزارة العشوائية في غياب تام للرقابة الصحية لإدارة البيطرة.حتى أن الأمر لم يقتصر على الذبح ااعشوائي للحبوانات الصغيرة مثل الغنم والضأن، بل تجاوز الذبح العشوائي ليشمل الحيوانات الكبيرة التي خصصت لذبحها المسلحة الوطنية في" تنويش".
ولقطع الشك باليقين على انتشار الذبح العشوائي بعيدا عن المسالخ والرقابة الصحية من إدارة البيطرة نعرض هذا المشهد الذي يوثق لذبح عجل في حي بمقاطعة دار النعيم بالقرب من سوق خديجة بنت خويلد من قبل جزار يبيع اللحم في مجزرته.
و يعد الذبح العشوائي تهرب من الرقابة الصحية على الحيوان المذبوح حتى لا يظهر الطبيب البيطري على عيوبه،التي قد تكون مرضا ينتقل دعواه للإنسان الذي سيتناول لحومهأ.
الجزارة الذين يذبحون بعيدا عن المسلخة تغطي على عملهم الغير قانوني عناصر من إدارة البيطرة الأمر الذي يؤكد تواطئ الإدارة في وزارة البيطرة على هذا العمل الذي يخالف نظام الذبح المستحب صحيا.