الحوادث- في أحياء من نواكشوط تم تشييد اسواق شعيية في سياسة اقترحها العمد لتقريب الحاجة الى للمواطن وقد صرفت أموال كبيرة لتشييد هذه الأسواق فمثلا شيد تم تشييد سوقين في مثاطعة الرياض احمدهما في القطاع العاشر على طريق الملعب غري مباني المقاطة، والثاني في الترحيل في حي 16 جنوب المركز الصحي. ورغم المبالغ الكييرة التي صرفت في تشيد هذين السوقين فهما اليوم مكب للاوساخ والقمامة والجيف، ووكر للكلاب والقطط والحيوانات السائبة.
وكذلك قامت البلدية في دار النعيم ببناء سوق خديجة بنت خويلد الذي كان مصيره مصير السوقين الذسن تم تشيسدهما في الرياض حيث استغل ياعة الفحم جوانبا منه وكدسوا فيه اكياس الفحم بيننا استغل سكان الحي المجاور له خلوه وجعلوا منه مكبا للقمامة،وتحول إلى وكر للحمير والحيوانات السائبة.
وليس سوق البلدية يحي السعادة قطاع" الشيارة" بأكثر حظ من الأسواق السابقة فقد رفض الجزارون وياعة الخضار دخوله بينما ينوا قناطرهم على الجنيات خارج السوق لعرض تجارتهم من لحوم وخضار، وجعلوا من داخل السوق مركبا ومكان سلخ.
بشكل عام تعيش هذه الأسواق حالة رثة مقززة بسبب إهمال قطاع البلدية لها.. فلا يعني رفض المواطن استغلالها تركها عرضة الإهمال لتتحول إلى أوكار للحمير والحيوانات السائبة ومكتب للأوساخ والقمامة،في الوقت الذي يمكن أن تستغل في جوانب أخرى يستفيد منها المواطن،ويتم المحافظة عليها.