الحوادث- عرف الخضار واامواد الفءائية في سوق المواد الغذائية ارتفاعا مذهلا وخاصة لمواد المستهلكة، بعد ما راج في الأوساط أنها ستهبط إلى مستوى يمكن ذووا الحد الأدنى من الدخل على لحصول بسهولة على مستوا مرضي من العيش ..
الإرتفاع المذهل في مواد السكر والأرز والزيوت والخضار هيج الشارع في الأحياء الهشة وخلق حالة من الاضطراب بين السكان من ذوي الدخل المحدود وعدم الرضى من سياسة النظام الذي وعد بخلق مستوى معيشي مقبول للجميع،رغم أن الجميع تباشر لنزول مضطرب للمواد االاستهلاكية على أقر النزول الذي شهده اللحم الذيد كان يباع بأسعار غالية،ونزل في طرفة عين إلى سعر صار في متناول الجميع.
فات مواطنة من سكان حي "كزرة" الشباب في القطاع الخامس من حي السعادة"ملح" بمقاطعة توجوتين تفعيل على أربعة أطفال والدهم يعيش على ما يحصل عليه من حمل البضاعة في الميناء، تعمل بائعة خضار في سوق "ملتقى ديم "تشكو من الارتفاع الذي حصل في الخضار إلى درجة جعلها فقدت القدرة على شراء مايمكنها من الحصول على قوت أطفالها الذي كانت تحصل عليه من بيع ما تشتريه من الخضار .
عيسى مواطن يسكن في حي القطاع 2 من "ملح" يعمل بائع متجول لم يعد لديه القدرة على توفير مصروف الغذاء لأبنائه الستة بفعل الإرتفاع المذهل للأسعار والذي شكل عقبة خطيرة في وجه الحصول على لقمة العيش بين سكان الأحياء الفقيرة.
صورة قاتمة تتجلى في الفرق الكبير بين سكان طبقة الأثرياء في تفرغ زينه الذين ينعمون في بلوحة من العيش، والطلبات من الطعام،وسكان الأحياء الهشة والفقير الذين يعجزون عن توفير القوت لأطفال يعصر الجوع امعائهم.