الحوادث- قال مواطنون من سكان الأحياء الشعبية في توجونين خاصة "أحياء تنويش" وما جاورها أنهم قلقون من الانتشار الواسع لعصابات السرقة والسطو التي تعبث في سكان الأحياء أثناء الليل وأطراف النهار في ظل صمت وغياب الشرطة التي تتبع لها هذه الأحياء.
وأضاف المواطن سعيد ولد الخال الناشط في المجتمع المدني أن منزله تعرض للسطو من عناصر عصابة قاموا بتهديد سكان المنزل بالقتل إذا لم يفتحوا لهم باب المنزلد وأن جارا لهم ضرب فوقهم النار وتفرقوا، ولولا ذلك فكانوا عاشوا في أسرته.
وقال سعيد أن الدوريات التي تسير ها الدرك لا تقوم بمهامها المنوطة بها في مجال الأمن وفرض السكينة وبسط الأمن وإنما تقوم بوضع نقاط للتفتيش في الأوقات المبكرة وتعود إلى قواعدها او تذهب لحال سبيلها من غير ان تؤدي مهامها، الأمر الذي يفتح المجال واسعا أمام عصابات السرقة والسطو التي صارت تكون كابوسا مخيفا في قلوب المواطنين في هذه الأحياء،
المواطن المختار ولد سيدي محمد رب منزل قال أن منزله تعرض لمجموعة من عمليات السرقة وكانت كلها تسجل ضد مجهول، وأنه تقدم بالبلاغ عنها في مفوضية الشرطة بتوجونين رقم 3 التي تتبع لها الأحياء ،ولكنه لم يجد أذنا صاغية ولا شرطة مهتمة بمشاكل السرقات والتخوش الذي يعاني منه المواطن من بسبب طر العصابات التي تنتشر بشكل كبير بفعل انتشار أوكار المخدرات والرذيلة.
المختار قال ان ولده تعرض للسطو من قبل عصابة بينما كان في طريقه من محل تجاري بجوار المنزل وكاد يهلك في العملية لولاعناية الله، ولم تحرك الشرطة ساكنا في الموضوع.
نفس الوضعية تعيشها الأحياء الإدارية،و الأحياء القريبة من بناية الحاكم والثكنة العسكرية والبطوار القديم التابعة للشرطة في توجونين رقم 1 حسب مواطنين من سكان الأحياء .