الحوادث- هاجم اليوم الإثنين النائب البرلماني ورئيس منظمة إيرا الممارسات التيوصفها بالاستعبادية، والتي كشفت عنها منظمته في ولاية غورغول وخاصة في القري :(فيدي ماغو-kid I mago،وكمبا إنداو-comba-indawo،وحاس شكار-has - chegare،و دارفور-dar-foure،وأرتومورو-artoumorou).
وقال بيرام في حديث بمؤتمر صحفي عقده اليوم بالمناسبة في مقر حزب الصواب إن عائلات ستعبادية ماتزال تمارس الاستعباد الطبقي من قبيلة سوننكي بحيث تحرم على الأسر المستعبدة المشاركة في الحياة الاجتماعية والدينية والسياسية ،بحيث أنها تحرم طبقة العبيد من الإمامة في مساجد صرفوا تكاليف بنائها من جيوبهم وعرق عملهم،هذا فضلا عن منعهم من المشاركة في الحياة الاجتماعية مبررين رفضهم بأنهم من طبقة العبيد ولا يحق لهم الإمامة ولا نيابته، والملكية مهما كان نوعها، الأمر الذي يحلون به ممتلكاتهم من القطع الأرضية والمساحات الزراعية التي يزرعونها، والتي لا يحصل العبيد من زراعتها إلا التعب والحصول يأخذه الأسياد.وقد أحضر بيرام أمثلة على الحالات الاستعبادية التي عثر عليها والتي تؤكد هذه الممارسات وتغطية السلطات وتعاونها مع الأسياد لترسيخ ظاهرة الاستعباد،من الطبقة المستبعدة.
بيرام الداه اعبيد كشف عن ظاهرة جديدة من الاستعباد تعبر من مالي وما جاورها من البلدان السودانية مكونة شبكة واسعة الانتشار لاستغلال العبيد في قبيلة السوننك، وتوظيف هذه الشبكة القوة حيث أن عصابة لها ارتباط وثيق بهذه الشبكة مارست العبودية على أسرة صوننكية وعندما واجهت الأسرة الاستعباد تم محاولة تصفيتها بالسلاح، وقد تمكنت المنظمة من تقديم دعوى ضد عناصر من الشبكة الاستعبادية،ولكن القضاء في قصر المحكمة الغربية حاول الضغط من خلال وضع الطرف والضحية المستعبد في السجن وهو مادفعهم إلى التنديد بما فعل القاضي الطالب بوي ولد أحمد في منشور انتشر بشكل واسعد كان من نتائجه إطلاق سراح الضحايا الذين من بينهم اثنين من أعضاء منظمة إيرا ، ورفض المحكمة الإفراج عن المتهمين في حرية مؤقتة.
بيرام أكد أنه ماض في كشف الممارسات الاستعبادية في كل الأعراق سواء تم العثور عليها في مجتمع احراطبن او الولف او الفلان او البيظان، فهو يقاوم وبناء ضد العبودية والايتعباد.
وبرام تناول في حديثه التنديد بممارسة العبودي العقارية التي تنجلي في ما تقوم به وكالة التضامن بمنح عشرات لأن الذين كميات كبير من القطع الأرضية على حساب الطبقة الفقرة التي تعذب بالظلم والقهر والإذلال والايتعباد.
وقال بيرام ان الوكالة التي تعرف بلادي هي أكبر مثال على االاستعباد العقار بفعل التحايل والنصب الذي تقوم له على المواطنين وعلى النظام ان يرجع دورها ويتابع إدارتها عل أعمال الظلم والاحتيال والنصب التي كانت وراء الاستعباد العقاري .