الحوادث- قال سفير جمهورية الصين الشعبية الديمقراطية إن علاقتها مع موريتانيا عميقة بفعل طول الأمد والثقة المتبادلة بين البلدين منذ ما يناهز 54 سنة ، قدمت فيها الصين الكثير من الجهود في شتى المجالات الاقتصادية والسياسية والتنموية للرفع من مستوى الجمهورية الموربتانية، وأن العلاقة الضاربة بين البلدين أسست للكثير المشاريع الاستثمارية والتبادل الثقافي والمهني.
وأضاف السفير في مؤتمر نظمه اليوم في قاعة الاجتماعات بالسفارة بنواكشوط أن اهتمام الصين البالغ لتعميق العلاقة مع موريتاتيا عبر مر الزمن والتحولات التي شهدتها في الكثير من المشاريع الجبارة هي اليوم معالم شاهدة على تلك العلاقة .
وقال السفير أن الطفرة التي تشهدها الصين في المجال التقني والاقتصادي والتي رفعت بها إلى مصاف ثاني قوة في العالم خلقت لها إلى جانب ذلك أعداء منافسين يحاولون تشويه صورة الجمهورية الصينية من خلال ما ينشر من صور مفبركة لقوات من الأمن تعذب المسلمين من شعب الاغور،وهي بطبيعة الحال مشاهد لا تمت إلى الحقيقة بصلة ، ومجرد فبركة الغاية منها تشويه صورة الصين المسالمة في عيون المسلمة التي تربطها بها علاقات وطيدة عنوانها المحبة والسلام والتعاون المشترك.
وأضاف أن الصين تعرضت كغيرها من البلدان التي واجهت خطر الفكر الإسلامي المتطرف،حيث شكل الفكر مشكلة أسست للكثير من التفجيرات راح ضحاياها عشرات الأبرياء في شتى المدن الصينية ، وهذه الأيادي السوداء التي حاولت خلق أحداث لشل حركة الصين التقنية والاقتصادية، لكن الصين وقفت ضدها الحكومة والشعب الصيني وواجهت خطرها ووضعت حدا للثغور التي تتسرب من مراكز صناعة الإرهاب.
وقال السفير ان ما تديره الجهات من محاولة لتشويه صورة الصين سيبوء بألفشل بفضل العلاقة الطيبة التي تربطها بالعالم وماتقدمه للمسلمين في كل المجالات خاصة في ظل التعدد الأمني في الصين حيث يوجد في الصين ما يناهز 56 ثانية فيما يوجد فيها ما يزيد على 24 الف مسلم في الوقت الذي لا تزيد المعابد تليوذسة على 56 معبد ،الأمر الذي يركد ان الصسن ليس لديها عداء مع الإسلام والمسلمين .