عين على الأمن في نواذببو..

ثلاثاء, 12/24/2019 - 19:36

الإدارة الجهوية للأمن في نواذيبو تسهر على ضبط امن المواطن وممتلكاته

يعيش المواطن في عاصمة ولاية داخلة نواذيبو حالة من الأمن والاستقرار يشعر بها في داخله و في بيته ويحسها على ممتلكاتها،وهو يلاحظ دوريات الشرطة الراجلة والمسيرة في سيارات تجوب الأحياء الشعبية السكنية، في أطراف المدينة، هذا فضلا عن الدوريات التي تحرس المنشآت الاقتصادية التي هي عماد الشريان  الاقتصادي في البلد.

فقد أسس المدير الجهوي للأمن في الولاية المفوض السفير إستراتيجية أمنية استطاع من خلالها القضاء على الأوكار التي وراء وجود عصابات الأشرار مثل الدعارة ومراكز بيع المخدرات التي كثيرا ما يديرها اجانب، ووضع حدا للإهمال وشدد الرقابة على منافذ المدينة حتى يسيطر بشكل فعلي على الأمن ويضع حدا للجريمة .

فبفضل الجهود الرامية إلى بسط الأمن   و السهر من طرف إدارة الأمن التي سخرت لذلك كل جهودها اللوجستية والبشرية نجح المدير في خلق ظروف أمنية في منطقة تعرف إقبالا كبيرا من قبل الكثير من الوافدين من مختلف البلدان الاجنبية، هذا فضلا عن شبكات الجريمة التي تعبر سرا نحو المدينة في طريقها إلى أوروبا والتي يخلق وجودها حالة من عدم الاستقرار والأمن يصعب السيطرة عليه.

مركز 55 الدور الفاعل والوجه المثالي للشرطة على الحدود

يعد مركز 55 الحدودي من أنشط المراكز الحدودية في موربتاتيا رغم خطر المكان الذي يقع فيه وصعوبة السيطر على أعمال التهريب فيه،ورغم ذلك أظهرت إدارة رئيسة المركز نجاعة في السيطرة على أعمال التهريب التي كانت تنظم من خلاله بالتعاون مع شبكات للتهريب والهجرة السربة،وذلك بفضل خطة محكمة استفاد الجميع في المركز من لعب الدور فيها.

وتم القضاء على الممارسات المنحرفة عن القانون والتي كانت وراء الفساد وسيطرة بعض الأفراد في المركز على حساب آخرين فيه..وضعية المركز الجديدة التي خلقتها الرئيسة التي تم البقاء عليها رئيسة للمركز رغم التحويلات التي شملت غالبية الشرطة بسبب الحيوية التي سيطرت بها على المركز والخطة الناجحة التي تديرها لها بعيدا عن الممارسات المخالفة للقوانين، وقد أشاد بدور رىيية المركز السنية الكثير من الجانب من االذين عبروا من المركز لاحظوا الصورة التي صار عليها من ضبط ونظام وسلوك ينم عن شرطة مثالية.

متابعة ..مبعوث الحوادث نوح