أعان مجموعات وأحزاب انضمامها للحزب الانحاد من أجل الجمهورية ومن الأحزاب الاى أعلنت انضمامها حزب عادل،وتيارات : تيار التجمع من أجل الوطني وتيار راشدون الذي يتزعمه الفتح.ويأتي االانضمام الذي أعلن عنه حزب عادل والتيارات المذكورة في إطار الإندنتج الذي أعلن عنه كل على حدة وذلك في بيانات مثل بيان التجمع من أجل الوطن الذي جاء فيه:
"إن تيار التجمع من أجل الوطن المنتمي إلى الأغلبية الداعمة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ليعلن اندماجه في هيئات حزب الاتحاد من أجل الجمهورية من خلال مؤتمره العام المنعقد يوم السبت الموافق : 28/12/2019.
كما أعان أيار راشد ون اندماج في البيان الذي صدر عنه والذي جاء كالتالي:
"تعيش الساحة السياسية في بلادنا تحولات جذرية منذ انتخاب صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني رئيسا للجمهورية، تفاعلا مع الآفاق السياسة والتنموية، التي فتحتها الإجراءات التطبيقية لبرنامج "تعهداتي"، وهي الإجراءات التي باشرها رئيس الجمهورية بفعالية منذ انتخابه ، وهو ما أكد صواب رهاننا على دعمه.
وقد ارتفعت وتيرة الحراك السياسي منذ بدأت التحضيرات لانعقاد المؤتمر الثاني العادي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، والذي يعتبر مؤتمرا لإعادة التأسيس.
واستجابة لرغبة رئيس الجمهورية في انضواء القوى السياسية الداعمة له في إطار سياسي موحد، وانسجاما مع الرؤية السياسية التي تحكم المرحلة، وتجسد طموحات غالبية الشعب الموريتاني
فإننا:
- نقدر عاليا الثقة التي حظي بها التيار من لدن رئيس الجمهورية، وتقديره لجهودنا في العمل من أجل إنجاح المشروع السياسي.
- كما نثمن الروح الوطنية، التي طبعت التحضيرات الجارية لانعقاد مؤتمر الحزب.
- نعلن على بركة الله، وبعونه، اندماج تيار راشدون في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في شكله الجديد، سعيا إلى توطيد وحدة القوى السياسية الداعمة لرئيس الجمهورية ودعما لمسيرة الإنجاز والبناء التنموي ."
أما حزب عادل فقدقرر المؤتمىون في نهاية مؤتمرهم الطارئ اندماج حزب عادل في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وحل الحزب.
وبرر المؤتمرون في نهاية مؤتمرهم القرار بأنه توحيد للقوى الملتفة حول الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني لمنع ما أسموها محاولات التأزيم واستمرارا للنهج الذي كان قائما.
وفوض المؤتمرون رئيس الحزب وأمينته العامة بالقيام بالترتيبات اللازمة.
رئيس الحزب يحي ولد الوقف نفى في رده على أسئلة الصحفيين أن يكون قرارهم ناتج عن رغبة منهم الحصول على مناصب في الحزب الحاكم حيث اتخذ القرار ساعات قبل انطلاق أعمال مؤتمر الحزب الحاكم.