هل وصل عجز وزارة التهذيب الى درجة طلب الإعانة من وكلاء التلاميذ ..؟

سبت, 12/28/2019 - 17:04

الحوادث- يعيش سكان الأحياء الشعبية مشكلا كبيرا من الإعانات التي تطلبها إدارات المدارس النظامية تارة لشراء المقاعد، واخرى لإصلاخ وترميم اجزاء من المدرسة الحيطان او الحجرات او النوابذ والأبواب،وتتكرر هذه الطلبات من المدارس خلال السنة مرات متعددة وحسب مصادر للحوادث فإن مجموعة من وكلاء التلاميذ في مدرسة" السلام" في القطاع الثاني من حي "ملح" قالت إن إدارة المدرسة أرسلت مع أبنائهم تطلب إعانة بمبلغ 50 أوقية جديدة عن كل تلميذ يدرس في المدرسة وحسب مايبعثوت به فإنهم يطلبونها  لبناء  توسعة تتمثل في بيوت من الخشب لأن فصول المدرسة لم يعد لديها من القدرة ما يستوعب العدد الهائل الذي يدرس فيها .

الوكلاء قالوا ات المدرسة أرسلت مرات متكررة وفي كل مرة كان الوكلاء يرسلون لها ماتطلبه عن التلاميذ، ومع ذلك لم تنفذ الإدارة في المدرسة ما قالت أنها طلبت من أجله الإعانة ،فما تزال المدرسة تضيق بالتلاميذ إلى درجة ان بعضهم لا يجد حجرات يدرس فيها،الأمر الذي خفض مستوى تلاميذ المدرسة إلى درجة رهيبة.

طلب إدارة المدرسة للإعانة في بناء توسعة من الخشب داخل فناء المدرسة لاستيعاب التلاميذ الذين ضاقت بهم الحجرات يأتي في ظل السياسة الجديدة التي تتبناها وزارة التعليم والهادفة إلى توفير جميع الإمكانيات للتلاميذ من حجرات ومقاعد وطاولات ومعلمين .وهو مايتتاقض مع طلب المدرسة للإعانة من الوكلاء رغم الضائقة التي تعيشها الأسر التي لجأت إلى المدارس النظامية لعجزها عن الدريس في المدارس الحرة.

فهل وصل العجز بوزارة التهذيب إلى درجة طلب الإعانة من وكلاء التلاميذ حسب ما تبرر به أدارت المدارس لجوءهم إلى طلب الإعانة من وكلاء التلاميذ؟.