قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد الطالب أعمر إنه يتعهد أمام الله وأمام المؤتمرين بخدمة ما وصفه بـ"مشروعنا المشترك"، وبتطوير أداء الحزب ليصبح رافعة لتجسيد تطلعات الأجيال الموريتانية.
وأضاف ولد الطالب أعمر أنه سيعمل على أن يسهم الحزب بجد في تدبير الحاضر واستشراف المستقبل المشرق الذي ينتظره ويستحقه كل الموريتانيين والموريتانيات.
وشكر ولد الطالب أعمر المؤتمرين، ودعاهم للعمل من أجل تجسيد الأمل، مؤكدا أنه لا يساوره أدنى شك في أن حزبا جامعا، مرجعيته رئيس مجمع عليه، ويضم مناضلين مخلصين مناضلات مخلصات، مؤهل لرفع كل التحديات وتحقيق كل النجاحات المنتظرة.
ورحب ولد الطالب أعمر بكل المنضمين الجدد للحزب، مؤكدا أن الحزب يعتبرهم إضافة نوعية للحزب، ويسعد الجميع بالعمل معهم في إطار حزب جامع يقود مشروعا وطنيا رائدا لفائدة كل الموريتانيين.
ورأى ولد الطالب أعمر أن نقاشات المؤتمرين المعمقة، ومخرجات المؤتمر تثبت أن حزب الاتحاد هو حزب الحاضر كما هو حزب المستقبل، مردفا أن المؤتمرين أكدوا التفاف الحزب حول برنامج الرئيس محمد ولد الغزواني.
واعتبر ولد الطالب أعمر أن البرنامج الانتخابي لولد الغزواني تحول إلى أفعال ملموسة تنفع الناس وتمكث في الأرض.
وأكد ولد الطالب أعمر أن دعمهم للرئيس محمد ولد الغزواني خيار سياسي مؤسس على نجاعة تعهداته، وعلى وضعه المصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وعلى حرصه على محاربة الغبن، والقضاء على مظاهر الهشاشة، وعلى تحقيق عدالة اجتماعية في كنف دولة قانون تحتضن الجميع، ولا تترك أحدا على قارعة الطريق.
الأخبار