صادق المجلس الوطني لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية على انتخاب افال انكيسلي أمينا عاما للحزب.
كما شكل المجلس الوطني لجنة لتعيين مكتبه التنفيذي تضم كلا من:
با بوكار سولي رئيسا
وتضم في عضويتها كلاً من:
السالمة أعمر شين
آمادي كامرا
محمد الأمين ولد يحي
يرب ولد اسغير.
لقد برز اسم افال انغيسالي خلال الأسابيع الأخيرة عندما وقف إلى جانب الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز فيما عُرف بأزمة «المرجعية»، وظهر حينها في مؤتمر صحفي إلى جانب سيدنا عالي ولد محمد خونه وبيجل ولد هميد، ليعرف الثلاثة بـ «جناح عزيز» داخل لجنة تسيير الحزب.
ولكن انغيسالي سرعان ما تراجع عن موقفه، والتحق بأغلبية أعضاء لجنة تسيير الحزب التي تدعم اتخاذ الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مرجعية للحزب الحاكم، وحضر مؤتمراً صحفياً عقدته اللجنة.
لم يكن من الصعب على الخبير الاقتصادي المختص في دراسة «الخيارات»، أن يفهم سير الأمور والخيار الوحيد المتاح أمامه، فأدرك أهمية القفز بسرعة من السفينة التي تغرق، نحو أحد زوارق النجاة، ولكن الحظ قاده لأمور ربما لم يخطط لها.
افال انغيسالي ينحدر من منطقة روصو، من «الولوف» القاطنين على الضفة الشمالية من نهر السنغال، جنوب غربي موريتانيا.