قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إنه تعايش مع الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى 40 سنة ، وحكم البلاد خمسة عشر سنة، لم يتعرض له فيها أحد بسوء، وحينما حكم خمسة أشهر كانت الصورة ماتشاهدون الآن.
وقال فى مقابلة خاصة مع موقع تقدمى حول أسباب تدهور العلاقة بينه وبين رفيقه السابق محمد ولد الشيخ الغزوانى" طيلة أربعين سنة أو خمس عشرة سنة كنت من يحكم ويدير الأمور، ومنذ الأول من أغسطس وهو من يحكم، حين كنت أقود لم يتحدث عنه أحد، ولم يستطع أي كان التحدث عنه أو الوشاية بيننا، ومنذ حكم البلاد تعرفون ما حصل معي ولكم أن تحكموا".
وحول إمكانية حدوث وساطة بينهما قال ولد عبد العزيز " اثق فيك مائتين وخمسين في المائة لكن حين يثبت لي عكس انطباعي يستحيل ان امنحك ثقتي مرة واحدة..انا من اوقف كل الاتصالات والمبادرات فتلك صفحة طويت من حياتي ولا رجوع اليها مهما كان تفسير البعض لما حدث..
الأكيد انني لن أسعى لزعزعة حكمه ولا لزعزعة أمن بلادي مهما كان حجم الألم. فموريتانيا بلدي الذي شيدته وبنيت أدق تفاصيله".
وعن خروج الحزب عن سيطرته استعرض ولد عبد العزيز الكثير من النقاط، لافتا النظر إلى الطريقة التي يصورون بها إنزال صوره من المقار في محاولة للتأثير على سيكولوجية المواطنين. وأضاف "ولو كنت افكر بطريقتهم لطردتهم من المقرين، اذ أملك أحدهما والآخر تطوعت به قريبة لي بعد أن جابوا المدينة طولا وعرضا ولم يحصلوا على مبتغاهم، فاتصلوا بي فأرسلتهم اليها فتطوعت به ولم تؤجره. لم أفعل لأنني لا أفكر كما يفكرون.. اذ لو فعلت لكانت صوره هو من ينزلها العمال بعدم احترام، لكنني لن أصغُر".
(*) نقلا عن زهرة شنقيط