الحوادث-نشر أحد المدونين موضوعا عن الحالة السيئة التي يعيشها المركز الصحي في مركز عدل بكرو بولاية الحوض الشرقي من اهمال وتسيب حول المركز الذي كان نشطا ووجهة للمرضى بفعل حيوية العمال فيه وتمييزهم ووجود أجهزة فنية للكشف والتخليلدقبل ان يتحول المركز الى رسم لايزوره غير الدوابفي ظل الحديث عن الإصلاح الذي ينادي به وزير الصحة.
يقول المدون حول المركز..."أنه شهد إزهارا وتقدما قبل فترة من الآن .وهو يشتمل على مختبر للتحاليل الطبية .يديره فني عالي ممتاز جدا وكفؤ وله سمعة حسنة وأخلاق رفيعة .وإنسانية .وأمانة .وصبر ومحبة بين أفراد الطاقم ومن طرف الزوار والمرضى والساكنة .ولكنه بحكم عمله المرتبط بالفحوص لايشرف على العلاج والإستقبال .
وبالتالي .فقد بات المركز الصحي يشهد أسوء حالة تهميش منذ تأسيسه .ولايود أي مريض التعالج فيه .
خاصة أنه .مهمش ومهمل .ولايشتمل على سيارة إسعاف منذ زمن طويل .ولاتشتمل صيدليته على محتويات دوائية نافعة
وحتى أن القليل من طاقمه .لاينتظمون للتواجد فيه أوقات الدوام .بسبب الخلافات بينهم وفقد الثقة .
وبهذه المناسبة .فإن الدولة .متمثلة في وزارة الصحة .ووزيرها الممتاز نذيرو .
يتحملون كامل المسؤولية .في ضياع أرواح المرضى .في هذا المركز .بسبب الإهمال .والتجاهل .في مشهد .ينم عن .الفساد .واللاإنسانية .
مما قد يضطر البعض .للرجوع إلى التداوي في مالي النوارة .
وفقد الثقة في الوطن.وعداوته . .وموت الروح الوطنية في نفوس الساكنة . لأننا نرى أننا نعيش .في جو من التآمر .والقتل البطيئ .ولاقيمة .للنفس البشرية .في هذا المجال الحساس"