مضايقة الصحفيين في التلفزة والإذاعة تدفعهم الاستقالة

خميس, 01/02/2020 - 08:04

 

يمارس مدراء التلفزة والإذاعة سياسة التزلف والتقرب لنظام ولد الغغزوتتي بإقصاء وممارسة الضغوط على العاملين الذين تربطهة صلة قرابة أو علاقة باالنظام السابق،او لديه للتعبير عن موقف من ممارسة استغلال الصحافة وتهميشها،وقد استهدفا المديران بهذه الممارسات اثنين من الصحافة بذلا جهدا كبيرا من أجل مهنة كرسا حياتهما من أجلها،ليفاجآ بقرارت تعسفية ضدهما لا مبرر لها غير انهما رفضا الدكتاتورية والاستغلال، وفي هذا الإكار اقدمت المذيعة بالتلفزيون الرسمي الغالية منت اعمر شين استقالتها من المؤسسة بعد تعرضها لما وصفته بالاستهداف من طرف المدير العام ولد أحمد دامو.
بينما أعلن الصحفي سيدي ولد حامدينو عن إقالته من منصبه بالإذاعة الوطنية من طرف المدير العام محمد الشيخ ولد سيدي محمد وذلك بسبب قرابته بالوزير ولد محم وموقفه الرافض للإساءة لولد عبد العزيز حسب قوله....    
  
وكتبت الغالية منت اعمر شين:
هدية رأس السنة
بدأت عامي الجديد على الصعيد الوظيفي بقرار من المدير العام للتلفزيون بتحويلي إلى القناة الثانية؛ وهو _ للأصدقاء من خارج الحقل _ تهميش مقصود حتى لا أقول إنه إجراء عقابي في وقت كانت الاتصالات من الإخوة والمتابعين تصلني للاستفسار عن تاريخ عودتي للعمل.
ورغم أنني لا أهتم كثيرا بالموضوع ولا أنتظر مكافأة من مدير بخل علي بكلمة تضامن في محنة إنسانية وقف الجميع إلى جانبي خلالها؛ فإنني أستغرب أسباب هذا القرار وإن كنت أخمن أنها لن تخرج عن احتمالات ثلاثة أولها تعليقاتي على الفيسبوك للانتقادات الموضوعية لبعض الزملاء لأداء التلفزيون الذي خدمته في أكثر من قطاع طيلة ثمانية عشر عاما؛ وثانيهما تضامني الذي أتمسك به مع الزملاء المحترمين الذين طردوا دون مبرر قانوني خاصة أخي و زميلي أحمدو ول الحسن ،
أما الثالث فهو أن الإدارة سعت لاستغلال الوعكة التي تعرضت لها يوم الاستقلال لمحاسبتي على النقطتين أعلاه؛ ولا يخفى أن ما حصل يومها لا يمكن مهما بلغ سوء النية تصنيفه خطأ مهنيا فهو عرض طارئ يمكن أن يحصل _ لا قدر الله _ لأي مذيع؛ وكنت أتوقع أن تخجل الادارة من تعاملها معي و تلتمس الصفح تحقيقا لإنسانيتها لا أن تتخذه ذريعة للإمعان فيما يتصوره المدير العام واهما عقابا لي أو تهميشا وأعتبره وسام شرف لي وشاهدا على أنني لم أتملق سيادته أو أطبل له أو أمشي بالوشاية إليه.
ختاما ليهنأ سيادة المدير بالسنة الجديدة وبالراتب الزهيد الأقرع من كل العلاوات التي يحصل عليها مقدمو التلفزيون؛ ويمكنه أن يدفعه بلا حرج لأحد مقربيه من الذين ما فتئ يفتش لهم عن فرص.

وكتب سيدي ولد حامدينو:

يبدو أن تدويناتي الأخيرة حول إحترامي للرئيس السابق محد ولد عبد العزيز ونيتي أن لا الفظ كلمة سوء في حقه ولو أعطيت ملء الارض ذهبا إضافة الى بعض الأوهام و( الجف ) حول قرابتي وعلاقتي بالوزير السابق  سيدي محمد ولد محم .. يبدو أن كل هذا  لم يرق للمدير العام القديم الجديد لإذاعة موريتانيا السيد محمد الشيخ  ولد سيدي محمد  ففي أول إجراء له اليوم يقيلني من منصبي كرئيس مصلحة في إذاعة موريتانيا التي أخدم فيها قبل ان يكون ولد عبد العزيز رئيسا لموريتانيا فيكيف بولد محم 
هذا في وقت توزع المناصب على  من لايستحق 

على العموم شكرا للمدير العام لإذاعة موريتانيا وأخبره أني لن اتحدث عنه هو الاخر بسوء مع أن لدي ما أقوله.