وزير ينصب على موريتانية في السعودية ..ويتهمها بالجنون في موريتاني

جمعة, 01/10/2020 - 19:25

أسماء عبد الله موريتاتية من مواليد إحدى ضواحي لكوارب عام 1980  عادت حديثا من المملكة العربية السعودية بعد عقدين من الغربة تتنقل  بين  مدن المملكة تقود أكبر شبكة ألزواج العرفي وهو العمل الذي حصلت منه على أموال طائلة وظفتها في تعزيز وجودها وتوزيع شبكة علاقتها مع الأمن ورجال الأعمال والأمراء في المملكة،قبل أن تجد نفسها في لحظة ضعف يتدافعها الأمن بين المخافر بتهم الدعارة وتجارة الجنس،ويرمى بها في سجن سحيق قضت فيه ماينهز سنة.وتبعد إلى بلدها فارغة الأيدي.

القصة.....

قصة الموريتانية مع الوزير جرت حين كانت  السيدة في عز وقوة وقدم الوزير في موسم من مواسم الحج حيث تعرف عليها عبر وسطاء مهدوا له اللقاء معها،واستقبلته في منزلها الفخم- تلك الفترة- وقدمت له مختلف الموائد في حفل بهيج، وكان أن اعجب بها وبما أنه متزوج وأب لأسرة وله اطفال أختار أن يكون زواجه بها زواج مصلحة،ذلك لأن السيدة كانت تبحث عن شخص مثل الوزير لديه من النفوذ ما يمكنه من حماية مصالحها في نواكشوط الذي تملك فيه السيدة وكالات للحج والعمرة تغطي بها على عمل الاتجار بالفتيات القاصرات في المملكة.

وبما أن لكل منهما مصلحة في الآخر تم الزواج بينهما بحضور اثنين من خاصة الوزير .وسارت العلاقة بينهما على أحسن ما يمكن. وحصلت السيدة عبر علاقتها السرية بالوزير على خصوصيات عادت عليها بأموال كثيرة..وقويت العلاقة أكثر إلى درجة ان السيدة كانت تحجز للزوج رحلات سياحية إلى بلدان عربية وأخرى أوروبية تلتقي فيها معه وتقضي معه ما أمكن من الوقت ،وخلال المقام يراجعان الفوائد المشتركة بينهما، وفي ظل العلاقة الزوجية وضعت جميع أعمالها وفوائد الأرباح التي كانت تزياد باطراد  في عهدته يرعى تسييرها،وحصل الوزير من السيدة  على وكالة مكتوبة .

لعبت اليد القدرية بالسيدة حيث تفاجأت بالسلطان في المملكة التي كانت تقدر ها تكشر لها عن أنيابها وتداهم منزلها ليلا وتضبط على جميع  من فيه من الرجال والنساء وتلصق بها  تهمة  الإنحراف والمحرمات.وتزج بها في السجن،ضاربة عرض الحائط بكل الصلات والعلاقات والتدخلات .وتجد السيدة نفسها بين غمضة عين وانتباهتها خلف أبواب من حديد موصدة عليها في عالم من الوحوش المفترسة لاترحم.

وتمر الأيام على السيدة عاشت فيها أقسى مرارة العذاب النفسي والجسدي على أمل أنها ستخرج لتجد في انتظارها أموالها التي صنعت في بلدها والتي كانت قد تركتها في يد أمينة..وتنتهي مهلة الحكم، وتدخل دوامة أخرى من الترحال بين العناصر في إدارات الأمن لتصل إلى مرحلة الإبعاد من بلد عاشت فيه أكثر من عقدين من الزمن،لتحط بها الطائرة على مدرج في بلدها موريتاني،وتجتاز  إلى خارج المطار فارغة الأيدي لتجد نفسها وحيدة،بين وجوه غريبة.

الرجل الذي  وهبته  نفسها وجعلت منه نظيرا  وقيما  على أموالها تنكر وادعى أنه لا يعرفها، وأتهمها  بالهوس والجنون،وطلب من البواب ان يدفعها خارج مكتبه..تغيرت كل المعالم التي كانت تعرف بها الأشياء حتى الأهالي الذين كانوا يقبلون أرجلها أغلقوا في وجهها ابواب منازلهم ورموزها بأقصى التهم ..