الحوادث- يواجه وزير التجارة والسياحة في الحكمة الموريتانية مجموعة من المشاكل ربما -حسب البعض- ستكون الرافعة التي ستطيح به، خاصة أن الشارع بدء يتحرك بسبب الإرتفاع المذهل في الأسعار في الفترة الأخيرة والتي نتج عنها أزمة في الغذاء.رغم أن الوزير كان في وقت سابق مع قدومه للوزارة قد رفع شعارات مختلفة في مقدمتها أنه سي تابع أسعار المواد الغذائية ويبحث في أسترا تيجية لتخفيض الأسعار بدرجة تكون المواد في متناول الجميع خاصة منها الضروري الذي يتنافس التجار في رفع سعره.
وضعية ارتفاع الأسعار تأتي في ظل انفجار أزمة التهميش الذي يمارسه الوزير ومدير المكتب الوطني للسياحة والذي أثار جدلا واسعا خلال الأسبوع الجاري وكشف عنه بعض المتذمرين من داخل المكتب والذين يعيشون ألم الإقصاء من المدير قبل الوزير الذي أضاف بصمته في الإقصاء من البعثة الأخيرة المقرر بعثها إلى صالون مدريد في الثامن عشر من الشهر الجاري في مدريد.
بعض المصادر تشير إلى وجود أشخاص إلى جانب الوزير وراء تشويه صورة الوزير للإطاحة به،ههؤلاء يبعثون تقارير من وراء ظهر الوزير بسوء الحالة التي يعيشها القطاع في ظل سياسة الوزير ، الأمر الذي بدأ يستمع إليه المربين من الرئيس من حلفائهم ويحاولون تسويقه وتبرير من خلاله الإسراع بإبعاد الوزير عن الوزارة .