الحوادث- تمكنت الشرطة في لإدارة الجهوية لأمن ولاية نواكشوط الجنوبية بقيادة المدير عبد الفتاح ولد حباب من تفكيك خيوط جريمة من النوع النادر الذي يعرف ضمن الجرائم بالجريمة" السبرانية" بسبب تعقد الوصول إلى صاحبها،وصعوبة ضبط الأدلة التي تثبت تورطه في الجريمة.الشرطة بفضل استخدام وسائل متطورة في البحث تمكنت تتبع المتهم حتى تمكنت منه وبحوزته الكثير من الأدلة التي أرغمته على الإعتراف الطوعي بجميع الجرائم التي نفذ ضد ضحاياه.
تتبع الشرطة بقيادة المدير للمتهم حصلت على صندوق من المعلومات حول ضحايا استدرجها المتهم بشخصيته المستعارة والمتغييرة من امرأة تارة إلى رجل تارة أخرى حسب طبيعة الضحية المستهدف،وقد وصل عدد ضحايا المتهم إلى الآلاف، تم الإستماع غالبيتهم،وإحالتهم مع المسطرة.
والمثير في الموضوع أن الشرطة من ضمن ما عثرت عليه وسائط تعد بالعشرات تحتوى على مقاطع فيديو لنساء عاريات وأخرى إباحية والكل من موريتانيات استدرجهن المتهم.
ويعد ضبط صاحب الجريمة حدث على مستوى عالي من التنسيق والتمكن من الاتصال بدرجة مكنت من التتبع الدقيق لحيثيات الحساب المستعار الذي كان المتهم يتحرك تحته،وأكد المدير من خلال حرصه على توسيع مجال البحث والتحرى ليشمل وسائل للاتصال التي تمكن عبرها في ظرف وجيز إلى توقيف المتهم أحمد ولد الداه صنمب الذي يستعير مصلحة اسم ليلى الجكنية".