الحوادث- في إطار سعي الادارة العامة للأمن الى تطوير خدمة الأمن وتقريبها من المواطن والرفع من مستوى أداء جهاز الشرطة الوطنية في مكافحة الجريمة وقطع الطريق أمام العصابات الإجرامية اللتي أصبحت تتخذ أساليب جديدة وسريعة لتنفيذ مخططاتها الإجرامية عمدت الادارة العمة للأمن الوطني تحت إشراف الفريق المدير العام محمد ولد مكت وبموجب المقرر رقم 0879الصادر بتاريخ 04 نفمبر2019عن وزارة الداخلية بإستحداث وحدة تسمى السرية الخاصة للوقاية والنجدة ،تعمل تحت السلطة المباشرة للمدير العام للأمن الوطني ويمتد إختصاصها على كامل تراب ولايات أنواكشوط الثلاثة .
وتكلف هاذه السرية بضمان حسن النظام والأمن والسكينة العاميين وإعداد مخططات الحماية والمراقبة للمدينة ومراقبة المؤ سسات المدرسية والمباني والمرافق العمومية والخاصة .
والردع من خلال الظهور بشكل واضح على الشارع العام والقيام بدوريات وجولات مراقبة ،التدخل خلال النزاعات العائلية أو بين الجيران .
التدخل والإستجابة السريعة بعد تلقي أي مكالمة على رقم الطوارئ 117 ،مكافحة الجرائم المتوسطة والصغيرة على اللتي ترتكب على الشارع العام ومكافحة المظاهر الإباحية والخليعة والضوضاء والضجيج والعراكات الليلية .
وفي مجال الشرطة القضائية تكلف السرية عن البحث عن الجرائم الجنح وضبطها وتوقيف مرتكبيها وفقا لأحكام مدونة الإجراءات الجنائية وإقتياد الأشخاص الموقوفيين إلى مصالح الشرطة القضائية المختصة من أجل التحقيق.
ومن أجل قيام السرية بالمهام المسندة إليها عبأت الإدارة العامة للأمن الوطني الوسائل البشرية واللوجستية والمادية اللتي تكفل أداء المهمة على أكمل وجه ويمثل الكادر البشري مزيج من عناصر الخبرة والشباب مزودين بأحدث الوسائل الضرورية لأداء العمل
مع توفير عدد كبير من السيارات الحديثة رباعية الدفع مزودة بأنظمة مراقبة وتتبع وتحديد المواقع للإستجابة للنداءات في أسرع وقت ممكن.
وقد كلفت الإدارة العامة للأمن ضابط الشرطة محمد الأمين ولد ألطيبالطيبي بقيادة هذه السرية وبمساعدة مجموعة من مفتشي الشرطة كوادر بشري من أصحاب الخبرة في مجال الأمن العمومي والشرطة القضائية .
وقد نجحت الشرطة منذ أيام من عملها في إحباط العديد من من عمليات العديد من عمليات السرقة ،والقبض على عناصر من عصابات خطيرة أثناء قيامهم بعمليات سرقة.كما نشطت الإستراتيجية سرعة الاستجابة في حالة الاتصال على رقم الطوارئ 117.