قاطع مصورة جديدة تسخر من الحكومة وتتهمها بالتناقض
تم تداول مقاطع فيديو خلال الساعات الأخيرة تسخر من الحكومة الحالية، وتتهم بعض رموزها بمحاولة خلق واقع جديد على الأرض، وتخويف الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى من مؤامرة مفترضة تحاك ضده، بهدف احتوائه والتمكين لمجموعة سياسية بعينها.
وركز الهجوم الأخير على ما أسماه التناقض القائم، حيث تم التحريض على قتل رئيس الجمهورية السابق محمد ولد عبد العزيز بالصوت والصورة ورصد 20 مليون أوقية لمن يغتاله دون أن تتحرك الحكومة أو الأجهزة الأمنية، كما تمت السخرية من حاضنته القبلية واتهامها بتزوير النسب، والعديد من الأوصاف السيئة، دون أن تتحرك الأجهزة الأمنية لوقف المسؤولين عن الحملة الإعلامية المذكورة، رغم أن الأشخاص الذين انخرطوا فى الحملة الإعلامية معروفين بالاسم والصفة والسكن.
وأستعرض الشريط ترقية أحد المقربين من رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى وتعيينه فى وظيفة جديدة، بعد أيام من تداول كتابات باسمه تسخر من شريحة كاملة، وتتهكم غليها.
ويسخر الشريط من تفكيك أكبر وحدة عسكرية بموريتانيا، لمجرد تسجيل قدمه أحد الأشخاص يحذر فيه الرئيس من عملية اغتيال، ويطالبه بتغيير مكان سكنه أو الخروج من القصر نهائيا.
وحاول الشريط الأخير إظهار الفارق بين تعامل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز مع المدونين، حيث ظهر المدون المعتقل وهو يشتمه قبل أشهر (انتخابات سبتمبر) ويتهمه بأنه قارون جديد يحاول إفساد الأرض، والتلاعب بالبلد وتمزيق وحدته، دون أن يتعرض له أحد أو يعلم بحملته الشرسة ضد الرئيس قبل اعتقاله الأخيرة، وعودة بعض المدونين لمقاطع الفيديو التى كان ينشرها ابان الحملة الانتخابية الممهدة لانتخاب البرلمان الحالى، بينما تم اعتقاله بعد نشر فيديو يسخر من وزير الداخلية. حسب المصدر.
نقلا عن زهرة شنقيط