الحوادث- تمييز الاستقبال الذي نظم للرئيس محمد الشيخ الغزواني في ولاية الترارزة بظهور معسكر - من أنصار مرشح الانتخابات الرئاسية والحاصل على المرتبة الثانية والنائب في البرلمان الموريتاتي بيرام الداه اعبيد المناضل الحقوقي رئيس منظمة (إيرا) الغير مرخصة - يرفع لا فتات يطالب فيها بترخيص حزب "الرك" الذي كان النظام المنصرف برئاسة ولد عبد العزيز قد رفض الترخيص له من ضمن مجموعة أحزاب قادتها كانوا قياديين ومناضلين في حركة إيرا.
فهل المطالبة بترخيص حزب "الرك" هي إشارة لتذكير الرئيس ولد الغزواني بأن عليه أن يضعه ضمن الأولويات التي يعمل على حلها من بين القضايا التي تشكل عقبة في تحقيق السلام والوحدة بين الجميع في البلد.
إن من يتابع التصريحات التي يدلي بها بيرام الداه اعبيد والتي كثيرا ما يثني فيها على الرئيس ولد الغزواني،ويصفه فيها المستقيم الذي يتحرك بجهد كبير في سبيل تحيق البرنامح الذي تعهدبه،هي نوع من الاستباق للحدث والتمهيد لاستغلال الموقف بدعم غير مباشر لسياسة الرئيس ولد الغزاني حتى يجد نفسه أمام الافتات التي طغت على مشهد الاستقبال محرجا بين الترخيص لحزب "الرك" الموسوم بالفكر المتطرف والعنصري من طرف النظام السابق،أو رفض الترخيص له،والذي لابد سيتسبب في خلق فجوة واسعة ستعيد بيرام الداه اعبيد الى المربع الأول ويحتسب ولد الغزواتي صورة من ولد عبد العزيز تحكم البلاد والعباد.
ظهور المطالبة بترخيص حزب "الرك" جاءت متزامنة مع خلافا لايزال في المهد بين رئيس حزب الصواب والمرشح بيرام الداه اعبيد سببها حسب ما يحكيه البعض محاولة ولد حرمه الضغط على بيرام للتخفيف من حدة خطابه السياسي.
فهل سيستجيب ولد الغزواني للمطالب المنادية بترخيص حزب"الرك"لتعزيز الثقة أكثر بينه وبيرام الداه اعبيد... ام سيتجاهل المطالبة ويسمع نصائح المناهضين لترخيص حزب "الرك" الداعمين لتححيم بيرام وربطه أنشطته السياسية بالصواب مهما كانت النتائج..؟!