الحوادث- تشرف مفوضية الأمن الغذائي على توزيع بعض المواد الغذائية من الأرز والزيت وذلك في مقاطعات نواكشوط على الفقراء والمحتاجين.وحسب مصدر الحوادث فإن اللجان المشكلة من ممثلين من المقاطعة والبلدية والتي يشرف عليها عنصر من مفوضية الأمن الغذائي تعتمد في التوزيع سياسة غير رشيدة يتخللها نصب واحتيال، تقصى الجهة المستهدفة المتمثلة في المحتاجين في الأحياء الشعبية الهشة.
بعض أفراد اللجنة يستغل وجوده ويتعاون مع عناصر من التجار ،حيث يقوم بتسجيلهم،وإصدار فاتورة بها الكمية المقدرة،وبذلك يحصل على كمية كبيرة من المواد الموزعة من طرف المفوضية وبيعها لتجار بنصف الثمن الذي تباع به المواد في السوق...وبذلك يحتفل عناصر اللجنة على الحصص الموزعة ،فيما يتم إقصاء المستهدفين.
حسب المصدر فإن غالبية الذين يقومون بهذا العمل هم العناصر الذين يمثلون المقاطعة من الحرس والشرطة،والعناصر التابعة للبلدية..ويضيف المصدر أن المستفيد من هذا التوزيع هم عناصر اللجنة والتجار وليس الفقراء والمهمشين الذين يقضون وقتهم في ندافع أمام المقاطعات يبحثون عن حصص وهمية تم الاستيلاء عليها من قبل التجار .