الحوادث- سترجع شاب من سكان تيارت يعرف ب"عالي" خلوق كريم يحمل بين أضلعه قلب يقطر بالحب والحنان مبلغ 350.000 اوقية قديمة كان قد أرسلها بالتفاوت لفتاة تدعى(ميمونه)تعرف عليها بالصدفة عبر "الوات ساب"توثقت ببنهما المعرفة إلى درجة أنه كاسفها بطلب الزواج منها، وقبلت الفتاة بكل سرور،إذا نفذ بعض الشروط الضرورية عرضتهم عليه في الحال ووافق عليها بلا تردد.
اول الشروط إرسال مبلغ 100.000 قديمة تصرفها في الزينة الحنة وبعض المتعلقات الأخرى... أرسل الشاب البريئ المبلغ الى الى منطقة المنطقة الريفية التي قالت أنها تسكنها والتي في ضواحي المذرذرة بولاية الترارزة..قام بعد ذلك طلبت الفتاة من الشاب ان يرسل شاة من الضأن إلى خالتها في ضاحية من ضواحي لعيون، في ولاية الحوض الشرقي ولم يتردد في تنفيذ الطلب.
أرسلت الفتاة للشاب صورا أيدي مخضبة بالحناء .. ثم أرسلت للمرة الثالثة تطلب مبلغ 200.000 اوقية مهرا ،وطلب منه الحضور بعد ذلك بيوم حتى نكون الأسرة قد أكملت الإجراء للاستقبال وعقد القران،ثم تغادر معه القرية..أرسل الشاب المبلغ .ثم نشر في أقاربه أنه سيتزوج،وطلب من البعض منهم التهيئ المرء فيه إلى أسرة الزوجة.
واتصل الشاب في اليم المقرر ان يذهب إلى قرية الفتاة لتلده على مكان البرية التي كانت أخبرته أنها ستخبره بعنوانهافي الوقت المناسب،وكان يرسل لها المال عبر سائق سيارة من سيارات النقل ال ى المذرذرة .. اتصل المسكين الرقم ..لكنه تفاجأ بأنه مغلق .وحاول مرات ومرات الاتصال على الرقم لكن عبثا كان يطلب.
تذكر الشاب بعد ان قنط من الحصول على رقم اللتاة ان يذهب إلى النقطة التي كان يبعث منها المال.وعثر على السائق الذي كان يبعث معه المال..وراقه إلى القرية التي كان سام فيها للفتاة المال.. بعد وصولهما القرية قاد السائق الشاب إلى منزل اللتاة التي كان يبعث لها المال معه.
كشف الشاب للأسرة عن قصته وقصة المال الذي كان يبعث الهيا عبر السائق الذي كان حاضرا معه..أثار الموضوع جدلا كبيرا داخل الحي، رغم ان والد الفتاة استقبل الشاب وأخبره أن يطمئن ان سيحصل على ماله..وخلال وجود الشاب في البرية في انتظار ان يتسلم نقوده التي وعده والدها بأنه سيسلمهاله ..كشف عن قصة الفتاة التي كانت مع أسرتها في نواكشوط وأن تأثير المنحرفات طغى عليها، أضطر والدها ان يذهب لها إلى القرية لتدارس ألقر أن .