الحوادث)تظاهر اليوم الخميس الثالث عشر من شهر فبراير 2020 عشرات المواطنين قدموا من مختل المناطق يحملون مختلف هموم التهميش والقهر و الإقصاء، ويشكون شتى ممارسات الغبن والحرمان،وظلم السلطات، وظلم أخوه الإنسان .
ورفع كل من المتظاهرين لا فتات بالهم الذي جاء يشكو منه ويطلب زواله، وتغييره. ومن ضمن المتظاهرين الذين غصبهم رصيف البنك المركزي المقابل لباب القصر الرئاسي عمال يقولن أنهم ضحايا الشركة الفرنسية للنظافة "ابيزرنوا" التي كانت المجموعة الحضرية قد تعاقدت معها أيام ولد حمزة.ويقول هؤلاء العمال من خلال الشعارات التي يرفعون، وما يرددوه إن السنوات الخمسة التي مرت عليهم في البحث عن حقوقهم الضائعة تكفي، ويطالبون الرئيس، بإعادة النظر في أمرهم مع عودة الشركة إلى الميدان ليستعيدوا حقوقهم الضائعة فيها.
ومن ضمن المتظاهرون أيضا عمال شركة النقل العمومي الذين يرفضون التعسف الذي تم فصلهم به. ويطالبون الرئيس بالتدخل للنظر في قضيتهم حتى يستعيدوا عملهم وحقوقهم التي احتالت عليها الإدارة ، ويرفعون شعار لا لظلم ... لا للانتقائية.
كم ظهر بين المتظاهرين شباب يحملون منسقية المتسابقين الحاصلين على معدل 12/20 فما فوق، والذين تم إقصاؤهم رغم تجاوزهم جميع الخطوات من الكتابي ثم الشفهي، ثم الفحص الطبي.
الشباب الذين يحملون شهادات والذين اثبتوا جدارتهم يرفضون الاستلام للاكراهات التي مورست ضدهم وقدموا ليعبروا عن ذلك ويطالبون بتدخل السلطات العليا التي تشجع المعرفة والتمييز، لإنصافهم.