الحوادث)طالب آلاف النسوة الرئيس ولد الغزواني بالوقوف معهن ومساندتهن ضد مؤسسة "اكردي نواكشوط" التي كانت أوهمتهن أنها ستمول لهن مشاريع مدرة للدخل.
والبحث في الكشف عن حقيق الصندوق وسر مماطلته لهن بعد أن كلفهن بالكثير من الشروط المرهقة.وتحملن مشاق التسجيل فيه.
مماطلة الصندوق لآلاف النسوة من أمهات الأسر بعد أن دغدغ أحلامهن بتمويل مشاريع تحولت إلى دوامة من المماطلة والوعود الكاذبة.
وكان مسؤول كبير بالصندوق قد ذكر في بداية فتح الباب التسجيل ان هناك 6 ملايين دولار مقدمة من الولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى تمويلات من قبل بعض البنوك المحلية مثل سوسيتة جنرال والشعبي وصندوق CDD كلها في طريقها للمؤسسة مطلع شهر يناير.
وكان "أكردي انواكشوط" قد أعلن أنه سيقدم قرضا بملغ 500 ألف أوقية قديمة لكل امرأة مسجلة حسب الشروط المعلن عنها على أجل خمس سنوات حسب الفتاش.
وتقول المصادر إن مؤسسة"اكردي انواشوط" تديرها عائلة الرئيس السابق تكبر منت ماء العينين عبر مقربين منها.
وقد بدأت نشاطها الدعائي بالقروض الميسرة لصالح النساء إبان الحملة الأولى التي كان البعض قد رفع فيها شعار المطالبة بمأمورية ثالثة لزوجها ولد عبد العزيز.وخبى ذكرها عند ما أعلن ولد عبد العزيز رفضه للترشح.
وبالتزامن مع عودة ولد عبد العزيز من رحلته بعد تسلمه للرئاسة أعلن "اكردي نواكشوط" عن استئناف المشروع من جديد.