معاقون فقراء محتاجين يشكون الحرس وسماسرة مفوضية الأمن الغذائي على أبواب مخازن المفوضية

أربعاء, 02/19/2020 - 16:34

الحوادث)شهد مخزن مفوضية الأمن الغذائي لتوزيع المواد الغذائية اليوم حالة من تهميش المستهدفين من الفقراء والمعاقين والمحتاجين وذل من قبل الحرس وعمال المفوضية القائمين على تسليم الحصص بناء على الفواتير الموقعة من قبل لجنة الإحصاء.

الإحصاء .. وخروقات التسجيل

  تشهد العاصمة منذ بعض الوقت توزيع بعض المواد الغذائية من قبل مفوضية الأمن الغذائي.وقد بدأ التوزيع بتسجيل شارك فيع عناصر من الإدارة المتمثلة في الحكام ، والبلديات .

وقد شاب التسجيل الذي  تم الكثير من الشوائب مما أسفر عن حرمان الكثير من الطبقة  المستهدفة من المهمشين والفقراء . المحتاجين من اصحاب الاعاقات الجسدية والعقلية.

وتمثلت الخروقات التي طالت التسجيل تسجيل المشرفين عليه لعدد كبير من الأشخاص من المقربين لهم، والمتعاونين لتناف الاستفادة، ووقع ذلك بالتمالئ  مع مسؤول  مفوضية الأمن الغذائي المشرف على توزيع  قسيمة  الاستفادة.

الإكراهات وعذاب السحب من المخازن...

ظهرت خروقات أكبر على مستوى  سحب القسيمة من مخازن المفوضية حسب كل مقاطعة. تقوم الجهات القائمة على  التوزيع في المخازن  بسحب  فواتير الأشخاص الذين يعاملون معهم ، أي الذين كانوا  قاموا بتسجيلهم بناء على تقاسم نفع الفاتورة من الأرز والزيت.

بينما لا يجد غيرهم من المواطنين الفرصة لسحب مستحاقتهم بسبب ازدحام الآخرين والإكراهات التي يقوم بها الحرس ضدهم لفطر الطريق للآخرين حتى يسحبوا.

مواطنة مكفوفة البصر تقودها صبية بنت ابنتها جاء مع الإبكار ودخلت في الطابور على أساس أن القائمين على حراسة باب المخزن وتنظيم الطريق إلى السحب سيرحمون ضعفها وترأفون عليها. لكن الحرس دفعوها بعيدا ليفحوا الطريق للمتعاونين معهم ولم تجد من بينهم من يتألم لحالها.

مواطن معوق  من رجليه يزحف جاء هو الآخر ليسحب حصة حصل عليها بعد الكثير من الاستجداء لأحد العمد ليتدخل له ويتوسط في المشرف على التوزيع  ينتظر منذ يومين  تحت زمهرير الشمس الحارقة وزوابع الريح من اجل أن يصل إليه الدور.. لكنه العبث مادامت قوى الحرس والسماسرة الذين يحجزون الباب لسحب عشرات الحصص بأسماء  وهمية لا وجود لأصحابها بين الفقراء والمحتاجينعلى أبواب مخازن  المفوضية..