واستعرض تحالف "العيش المشترك" في مؤتمر عقد مساء يوم أمس في نواكشوط وثيقة مطولة وضعية البلاد على مستويات عديدة، مناديا بإنقاذ موريتانيا مما وصفه بخطر الانقسام الناتج عن 60 سنة من التسيير السيء، داعيا كل القوى الحية في البلاد إلى هبة جادة.
وطالب تحالف" العيش المشترك" بمجمزعة من المطالب منها:
تعديل دستوري "يؤكد الهوية الزنجية الإفريقية والعربية لدولة متعددة الأعراق والثقافات".
المساواة في الحقوق والواجبات بين مختلف المكونات الوطنية
،تقاسم السلطات على مستوى الوظائف السامية كرئيس الجمهورية، والوزير الأول، والجمعية الوطنية، والمجلس الدستوري، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي، والمحكمة العليا".
إقامة نظام ثنائي على مستوى رئاسة الجمهورية"، وضمان "ترسيم ومساواة الثقافات واللغات الوطنية".
كما وصف الائتلاف نفسه في الوثيقة بأنه "إطار للتشاور والتبادل، مفتوح أمام كل القوى الديمقراطية والوطنية التي تسعى إلى بناء موريتانيا متصالحة مع ذاتها يتساوى فيها الجميع، ديمقراطية، ودولة عدل وقانون، من خلال تسوية القضية المركزية للتعايش بين مختلف المكونات الوطنية