كتبت الطالبة Zeinebou Hmeida على صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي"الفيس بوك" عن أستأذ في كلية التقنيات بالجامعة العصرية لايتعامل في مجال البحث مع الإناث لأسباب استنكرها الطلاب والأساتذة الحاضرون مبررا ذلك بضعفهم وتكاسلهم عن البحث الميداني.رغم أن شهادة الأستاذ الذي كان حاضرا حول الطالبة جيدة،ووصفها أنها مجددة ومثابرة. وينعم ذلك عن تقدمه لاختيار الموضوع،في الوقت الذي تقاعس الطلاب عنه.
موضوع رفض الأستاذ للإشراف على الطالبة خلق لديها حالة مجعلتهان الإحساس بالتمييز جعلتها تدون الصورة التي تعرضت لها من الأساالأستاذ الذي حاول الوقوف في سبيل مشروعها الذي تحلم بتحقيقه..
وهذا نص تدوينة الطالبة:
"وفي إطار تحضيري لرسالة تخرج ماستر قسم البيولوجيا طلبت منا إدارة الجامعة إختيار مواضيع لنقاش رسالة ماستر ، و في أثناء اختيارنا للمواضيع أقترح علينا أحد الأساتذة موضوع :علم الحشرات الطبية " وانه يريد ان يشرف على رسالة أحد الطلاب في هذا الموضوع ، أعجبني الموضوع وكنت الوحيدة التي رفعت يدها في الفصل لاختياره ، ولكن تفاجأت بسؤال الاستاذ عن ذكر يريد الحديث عن هذا الموضوع ، قلت له لماذا تسأل عن ذكر وانا أريد التحضير حوله ؟ قال لي هذا الموضوع يحتاج للعمل الميداني و هذا لا يصلح للنساء استنكر جميع الطلاب هذا الكلام ، وقال له استاذ آخر كان حاضر معنا انني تلميذة جيدة و أفضل من جميع الذكور الموجودين في الفصل ، قبل أن يعطيني الموضوع وأعطاني أرقام هاتفه و بريده الإلكتروني تصلت به بداية الأسبوع لأبدأ العمل على هذا الموضوع و لكنه لم يرد على اتصالاتي و عندما جئت اليوم للجامعة ذهبت إلية قلت له انني تصلت به و لم يرد، اجابني ان قراره النهائي انه لا يريد العمل مع النساء لانهن لا يصلحن للعمل الميداني .
وفي الأخير قلت له انا ايضا لا اريد العمل مع الذكورين ولا يشرفني ذلك .
هذا جزء بسيط من التمييز الذي نتعرض له في مجال البحث العلمي" .