شهدت مقاطعة كوبني مؤخرا عملية توقيف، استهدفت النشطاء الشباب، الذين اختاروا بعد طول انتظار، التظاهر السلمي للتعبير عن مدى الحيف والظلم الذي تعاني منه المقاطعة بشكل عام، وتغييبها عن سياسات تقريب المواطن من المرافق الخدمية، هذا بالإضافة إلى تطلع أبنائها لنيل حقهم من خارطة الولوج إلى ما يسمح بتحسين ظروف حياتهم.
ويأتي تظاهر الشباب في كوبني كخطوة بعد الكثير من الخطوات المطالبة بتوفير الماء الشروب والكهرباء، لحي "الجسر" بحاضرة المقاطعة والذي يمثل نموذجا لمعا ناة العديد من الأحياء والقرى، التي تنشد الماء والكهرباء، وبشكل ملح لايقبل التأجيل.
ويرى الشباب ان حق التظاهر مكفول دستوريا، ما لم يخرج عن حدود السيطرة أو يعرقل انسيابية الحياة اليومية للمواطن،
النائب لمقاطعة كوبني طالبت بوقف متابعة الشباب الذين نشدون حقا لا مكرمة، وبالتالي يجب الاستماع لمطالبهم، والعمل على تحقيقها، حفاظا على السكينة العامة والسلم الإجتماعي، الذين يعتبران من أهم محاور برنامج رئيس الجمهورية.