الحوادث- رئيس صندوق دعم الصحافة صاحب الأخلاق العالية والأسلوب الرصين في الاقناع،المنزو لقراءة القرءان في مكتبه بادر إلى الإعلان عن فتح باب للتظلم وو عد بالنظر في جميع ملفات المظلومين في توزويع مخصص صندوق دعم الصحافة وإعادة الحق لمن تأكد ظلمه وبان أنه أقصي.هذا الإعلان أعقبه بتحقيق آخر من خلال ملئ استمارة تصب في موضوع التحقق من التظلم المقدم.
الإجراء الذي أعلن عنه رئبس الصندوق أعاد بعض الأمل إلى المقصيين،واستبشروا ان عدالة ستولد مع رئيس الصدوق وستعيد نسبة ولو قليلة من الحق تغطي على ما كان من ظلم فج وغبن وحيف يحمل المظلومون وزره للرئيس بصفته المسؤول..لكن مرت الأيام والليالي من غير ان يجد المظلومون ردا على تظلماتهم..وفي النهاية تجلى من خلال العاملين في مكاتب السلطة العليا للسمعيات البصرية ان الإعلان الذي أعلن عنه الرئيس والتحقيق الذي وعد بالإشراف عليه لتحقيق العدالة..مجرد إجراء لإذابة غضب المتذمرين واللعب على أعصابهم حتى لا يثيروا بلبلة وتتعالى الأصوات..وأن قصة إيداع التظلمات مجرد مسرحية ابتدعها الرئيس حتى يغطي على ما فعل السفهاء في لجنته من غبن وحيف وظلم.