الحوادث- قالت أم المومنين على صار إن كاتب قاضي رئيس محكمة السبخة يعمل بشتى الحيل و الوسائل المتاحة لديه لتعطيل شكاويها من زوجها يعقوب سيدي بي الذي يحمل الجنسية الفرنسية،ولايتمتع بالوثائق الموريتاتية ويمنعها من إلحاق أبنائها منه له.
وكانت أم المومنين على صار قد تقدمت بشكاوي ضد زوجها أمام القاضي،وتفهم القاضي حالتها وما تعيشه بسبب الإهانة الجسدية والمعنوية من زوجها الذي حاول أكثر من مرة قتلها بالضرب،مما دفع بها إلى ترك منزله في البصرة والسكن في دار النعيم بالقرب من والدتها.
وكان زوجها يعقوب قد تعهد ان يلحق أبناءه ويسجلهم،لكنه ماطل في ذلك خوفا ان تسمع بذلك زوجته في فرنسا ..كاتب القاضى حسب ماتقوله ام المومنين يرفض تحريك الدعوى المقدمة منها ضد زوجها،ويتحجج ان أصل الملف ضاع.وتارة يرفض استدعاء الزوج الذي طلب القاضي منه ان يستدعيه.
ام المومنين لدي ها صبية من زوجها وتبحث عن طريقة تجبر بها زوجها على إحصائهم،حتى يتمكن الذين منهم صاروا في سن المدرسة من دخول المدرسة ،ولم تجد سبيلا إلى ذلك غير تقديم دعوى أمام القاضي في السبخة لأنه الوحيد الذي يمكنه ذلك ..لكن الكاتب يقف عرقلة في وجه ذلك بسبب علاقته بالزوج حسب ام المومنين التي تطالب السلطات القصائية الوقوف إلى جانب الحق في هذه القضية.