الحوادث- وضعت الحكومة الموريتانية برئاسة رئيس الووراء اسماعيل ولد ابده ،واشراف الرئيس محمد ولد السبخ الغزواني مجموعة من الإجراءات لمواكبة تطورات الحالة التي تم الاعلان عنها حيث بادرت الحكومة من خلال وزارة الصحة إلى حجز المصاب في غرفة خاصة أعدت خصيصا له ومتابعة جميع الأشخاص الذين التقى بهم المصاب والبالغ عددهم 23 شخصا.هذا فضلا عن الكشف هن هويات جميع من كان معه في الرحلة وتحديد عناوبنهم،ومتابعتهم فردافردا.
كما عمدت الحكومة في إجراء وقائي وغلق ثمانية وعشرين معبرا والإبقاء على ثمانية معابر من أصل 36 معبر.وتوقيف الدراسة في المدارس، والتجمعات والاتصال المباشر بالخارج وذلك لوضع ضبط يمنع من تسرب أي شخص يشتبه في ان يكون مصابا.
هذه الإجراءات صاحبتها جهود جبارة لتوعية المواطن على ضرورة الوقاية من خلال مجموعة من الإرشادات تعمل على التحسيس عليها منها غسل اليدين بشكل دائم بالصابون والمعقم والمطهر،وتجنب العطاس والسعال، الأماكن التي يمكن ان ينتقل من خلالها الفيروس.
والإعلان عن مصالح تم إعدادها للغرض عند الحاجة للتأكد من حالات زكام او حرارة تشي بأعراض بسبب البرد ، او اي حالة حمي قد تصيب المواطن.
وقد تم تشكيل لجنة على مستوى الوزارة الأولى لمتابعة تطورات الوقاية تصل الليل بالنهار برئاسة رئيس الوزراء في الاتصال دائم مع الجهات المعنية في وزارة الصحة.