الحوادث- كشفت بعض المصادر عن تحول بعض المعاهد والمحاظر التي كانت قد مولت بناءها هيئات خيرية إماراتية وقطرية إلى مؤسسات تجارية رغم أن الهيئات تتعهد بصرف الأموال الطائلة في تدريس تلاميذتها،وعمالها.
المعاهد التي المحاظر التي تنتشر في كثير من مقاطعات نواكشوط جلها حصل على دعم من هيئات ومنظمات خيرية،كما يحصل اصحابها على مساعدات من جهات أخرى من خلال استدرار جيوب الخيرين في الخليج.
وحسب المصادر فإن كل هذه التمويلات والمساعدات التي يحصل عليها المشرفون على هذه المحاظر والمعاهد توجه نحو استثمارات شخصية يستفيد منها المشرفون .
والغريب أن هؤلاء المشرفون على هذه المحاظر والمعاهد لم يكتف بالتحليل على اموال التمويلات الخيرية والمساعدات ،بل ذهب إلى استدرار جيوب أسر التلاميذ من خلال وضع رسوم على تدريس التلاميذ والكلاب في هذه المحاظر والمعاهد.بحيث وحولها من محاظر ومصادر خيرية لمساعدة الفقراء اليتامى إلى مؤسسات ربحية تجارية،