أحد محلات التضامن في بلدية " امبلل" يبيع العلف المخفض للتجار و"التيفاية"فقط ؟.

جمعة, 03/20/2020 - 18:29

الحوادث- شكى أحد سكان قرية تفصلها قرية واحدة عن حدود بدية "تكنت" جنوبا في الطرف الشمالي من بلدية"امبلل" من مقاطعة كرمسين من حالة الحيوانات المزرية بسبب جفاف المراعي وعدم قدرة أصحابها من المنمين على توفير الأعلاف الكافية لها.مثمنا جهود الدولة التي قال إنها  تدخلت في الوقت المناسب بجهود جبارة وفتحت محلات لبيع العلف بأسعار مخفضة في متناول الجميع ، للتخفيف من أزمة الجفاف الناتجة عن قلة الأمطار التي شهدتها المناطق هذه السنة.ونوه المواطن على جهود العمدة الذي كان له الفضل في توزيع المحلات بشكل يتيح لجميع السكان في البلدية الاستفادة حسب القدر المتاح.

وقال المواطن إن قريته  التي يفصلها عن الحدود الجنوبية لبلدية "تكنت" قرية واحد قد استفادت من محلات بيع العلف المخفض. لكن الشخص الذي اختاره سكان القرية للإشراف على البيع في المحل فضل الاسترزاق من المهمة وذلك عن بيع تموين المحل للتجار بأسعار فوق سعر التخفيض،وحرم منه المواطنين المستهدفين من عملية التخفيض،وسكان القرية يغطون على ذلك بالسكوت علي بيع تموين المحل من العلف للتجار و"التيفايه"بأسعار تفوق أسعار التخفيض.

وأضاف المواطن إنه كان من ضمن مجموعة من سكان "تكنت" في مقاطعة المذرذرة اشترى خنشة من العلف من كمية من مخزون محل القرية المذكورة التي هي قريته. في الطرف الشمالي من بلدية "امبلل" باعها له تاجر بمبلغ(450)أوقية جديدة.

وطالب المواطن بفتح تحقيق في الموضوع مع صاحب المحل وانزل أقصى عقوبة  ليكون عبرة لغيره من المشرفين على المحلات التي تفتحها الدولة لمساعدة المواطنين في تذليل الأزمات الطارئة.