الحوادث- أعلنت حكومة الموريتانية في الوهلة الأولى من ظهور فيروس "كورونا" في الصين عن حالة استنفار كثفت جميع الجهود لمواكبة التطورات ودفع الضرر المحدق ، ووضع الآلية الكفيلة بالوقاية منه.
وقد استبقت غيرها من الدول المجاورة بوضعية إجراءات السلامة وذلك من خلال وضع فرق طبية في البوابات خاصة المطار لمتابعة الحالة الصحية للوافدين خاصة من الدول التي ظهر فيها الفيروس مثل الصين وإيطاليا.
وتبعت تلك الإجراءات بحزمة أخرى من الإجراءات منها غلق الباب أمام وفود السياحة تخوشا من أن يكون بينهم مصابين، ثم نشر فرق صحية في كل المعابر والأماكن التي يمكن أن يتسرب منها الأشخاص المشتبه في أن يكون بينهم مصاب.
ومع تطور انتشار الفيروس طورت الحكومة في سياسة الاستنفار بوضع البلد في حالة طوارئ ، حيث أصدرت مجموعة من القرارات من ضمنها غلق المدارس، وتقليص المعابر من 36 نقطة عبور إلى ثمانية معابر صارت هي الرسمية للعبور، هذا فضلا عن تضييق الخناق على العبور من المطار، بوضع كل العابرين في الحجز لمدة 14 يوما.
ومع ظهور أول حالة في البلد زادت الحكومة من سياسية ضبط الحدود والحركة في الأسواق والأماكن العامة حيث تم غلق جميع الأماكن التي تكثر فيها حركة المواطن، مثل المقاهي، وسوق نقطة ساخنة.
كما أعلن عن حالة طوارئ بمنع الحركة من الساعة الثامنة مساء وحتى الساعة السادسة صباحا.. وتعمل الحكومة في إطار السياسة الرامية إلى التوعية ضد انتشار الفيروس والوقاية منه بنشر إرشادات عبر فرق طبية وأخرى إعلامية ، وتوزيع الكمامات والصابون والمعقمات.
وبدخل من الرئيس تم جلب عشرات الشباب من الطلاب كانوا عالقين في مكار المغرب، ووضعهم في حجز خاص .
وتعمل الحكومة برئاسة رئيس الوراء وإشراف مباشر من رئيس الجمهورية في إطار الوقاية من فيروس كورونا بكل الجهود ليلا ونهارا من كل سلامة المواطن.وضبط كل الحالات التي يتم الإعلان عنها والتثبت من حقيقتها.رغم ما تنشره الوسائط على صفحات التواصل الاجتماعي من شائعات لا أساس لها من الصحة الغرض منها نشر الرعب والبلبلة بين المواطنين. مع أن الحكومة قد اتخذت قرارات رادعة ضد كل من له يد في نشر مثل هذه الشائعات.