مع ظهورداء"كورونا"في الصين وهبة العالم المواجهة انتشار هذا الداء.أصدر الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أوامرا استباقية لرئيس حكومته بتشكيل لجنة طوارئ لمتابعة تطورات خطر الداء ومواجهة دخوله للبلد. واتخاذ الحيطة و جميع التدابير اللازمة للوقاية من انتشار الداء بين المواطنين.
وفي سبيل ذلك وضع الرئيس جميع قدرات البلد لمواجهة هذا الداء الذي أصبح كابوسا يؤرق العالم، واستنفر جميع الأجهزة العسكرية والأمنية لضبط الحدود والمعابر والمنافذ التي يمكن أن يتسرب من خلالها للبلد.
ولا شك أن الحالة التي يعيشها البلد من حذر للتجوال وتضييق على حرية الحركة - والتي يتمطط البعض ويتذمر منها -هي السبب في قطع الطريق أمام انتشار الداء، الذي لم يتجاوز حتى الساعة حالتين في وضعية مستقرة تحت عناية ومراقبة الحكومة ورعاية الرئيس.
وطبعا يعود الفضل في ذلك إلى يقظة الرئيس وحرصه على سلامة الوطن والمواطن،وإشرافه على التدابير التي تم وضعها من إجراءات وقائية كفيلة بتجنيب البلاد كارثة انتشار الوباء المقلق.
فلا أحد اليوم في البلد وقف وقفة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وحكومته في سبيل إنقاذ البلاد من ورطة "كورونا".
حتى الذين كانوا ينادون ويرفعون الشعارات بالوطنية في الشوارع ويخضبون الجدران بالبيانات اختفوا وراء جدران مكاتبهم وفي غرف نومهم مذعورين خائفين حتى من الخروج للشارع لمؤزرة الشعب في مواجهته للفيروس حتى لا يصيبهم من استنشاق النسيم.
فيما أثبت الرئيس محمد ولد الغزواني أنه فعلا الأب الحنون الذي يخاف على شعبه ويضحي من أجله بلده..وانه حري بأن يمجد ويهتف باسمه عاليا ..وتنحت له التماثيل تقديرا لحبه لوطنه ومواطنيه.
محمد أحمد حبسب الله