الحوادث- جاء خطاب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في وقت يجد المواطن الحاجة الماسة لفهم ما يجري من حوله ومدى أهمية الإجراءات التي تم اتخاذها من طرف الدولة في سبيل الوقاية من جائحة "كزرزنا فيرس" .
وكان جواب الرئيس واضحا ومبشرا، مع الدعوة لتضافر جهود جميع الشعب لمواجهة انتشار الفيروس، ومشاركة جميع المنظمات والقوى الحية في البلد ولوقوف في صف واحد مع تشديد الإجراءات التي وضعت الدولة جميع الإمكانيات لتنفيذها، والهادفة إلى الوقاية، والعمل على ما تتطلبه من وعي وفهم.
إعلان الرئيس عن تخصيص 25 مليار من الأوقية القديمة للمساهمة في الوضعية الراهنة التي يعيشها المواطن من جراء الظروف المشددة دليل على إدراك الرئيس للوضعية التي ستخلقها الأيام القادمة، وتحسبا منه لأي طارئ لا قدر الله قد يتجدد بسبب الجائحة التي تهدد العالم.
وكان توجيه خمسة مليارات من المبلغ للطبقة الهشة الفقيرة وصرفها على العائلات التي تعيلها النساء والعجزة وذوي الإعاقة طيلة ثلاثة أشهر. وتحمل الدولة الكافة الضرائب والرسوم الجمركية على القمح والزيوت والحليب المجفف والخضراوات والفواكه طيلة ما بقي من السنة. وتحمل الدولة لفواتير الكهرباء والماء عن الأسر الفقيرة لمدة شهرين.. وتحمل الدولة عن المواطنين في القرى كافة تكاليف المياه القروية طيلة بقية السنة وكذلك تحملها الضرائب المترتبة للبلدية لمدة شهرين عن أصحاب المهن والأنشطة الصغيرة.وتحمل كافة الضرائب والإتاوات المترتبة على الأنشطة المتعلقة بقطاع الصيد التقليدي طيلة بقية السنة، سيكون له دوره في المساهمة من تخفيف العبء عن المواطن خاصة في ظل الظروف المشددة والتي قد تطول حسب الظروف الدولية الراهنة .