الحوادث-شهدت فترة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز طفرة في ظهور مجموعة من الشركات والبنوك خفية الإسم كانت وراء نهب الثروة المعدنية عبر سمسرتها لشركات أجنبية، وكان وجود هذه البنوك التي ظهرت فجأة لأشخاص كانوا خارج ميدان الاستثمار ،جاء بهم النظام لتنافس بهم أعمدة الاقتصاد الذين تقهقرت وضعيتهم بسبب ضغط الدولة عليهم بالضرائب المجحفة.فيما فتحت الباب أمام المستثمرين الجدد على مصراعيه مع إعفاء مؤسساتهم من الضرائب والرسوم والاستفادة من الصفقات.
كل ذلك كان بتدبير من الرئيس الذي وضع الاقتصاد في كفه يشتري ويبيع وكأن الدولة بمؤسساتها عبارة عن محل تجاري يسيره على هواه ويستغله.هذه الشركات الخفية الإسم والتي كانت وراء نهب ثروة الشعب لاتزال تنشب اظافرها،في كل مفاصل الاقتصاد .