الحوادث- قالت مصادر محلية إن التحقيق في عشرية عزيز أرسلت لاستدعاء الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، ورئيس وزرائه السابق ولد محمد لأغظف،للمثول أمامها يوم الخميس المقبل الموافق السادس عشر من شهر ابريل الجاري 2020 وذلك للتحقيق معهما حول ملفات فساد واسعة تمت في عشرية حكم عزيز.
استدعاء الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ورئيس وزرائه يأتي بعد استدعاء مجموعة من المدراء والوزراء كانت تدير مؤسسات من ضمن التي طالها الفساد تقول المصادر أنهم حملوا عزيز جرم ذاك بسبب تحكمه وهبمنته التي لم يكونوا لديهم بسببها أي حرية في قرار التسيير.
فهل سيتمثل الرئيس السابق ورئيس وزرائه للمثول أمام اللجنة؟.. وهل سيجد عناصرها القدرة والجرأة على مواجهة عزيز بالتهم الموجهة اليه؟.،وهو الرجل الذي ما يزال يتمتع بالكثير من السلطة والقوة التي تمكنه من رفض الاستجواب حول موضوع يرى أن الجميع ضائع فيه.وانه هو من انقذ موريتانيا من الفساد والعبث بمقدرات الدولة ،وأنه قاد موريتانيا إلى الأمان من هاوية سحيقة بسبب فساد الأنظمة التي سبقته.
الكثير ينتظر بفارغ الصبر نتيجة هذا المثول وماذا سينجر عنه..وهل ستنجح اللجنة في استدراج الرئيس السابق في المهمة المنوطة بها . اعتراف عزيز بضلوعه في الفساد،والكشفت عن الحسابات التي وجهت إليها الأموال التي نبهت من المؤسسات..
ويعد استدعاء الرئيس السابق للمثول أمام لجنة تحقيق في قضأيا فساد هو الأول من نوعه في الجمهورية الإسلامية الموريتانية منذ إنشاء الدولة ..إذا استجاب ولد عبد العزيز الاستدعاء ومثل.
وتبقى التساؤل الذي يطرح نفسه قائما ... ماذا بعد استجواب عزيز وحكوماته ..!؟