الحوادث- يعاني المحتجزون في مركز" تكنت" الإداري التابع لمقاطعة المذرذرة بولاية الترارزة في وضعية الحجر الإجباري من ظروف قاسية في مقدمتها الحالة المعيشية التي يعتمد فيها المحجور عليهم على ما ترسله الأسر من غذاء وحاجات ضرورية يفقدها المحتجزون في الحجر.
السلطة المتمثلة في رئيس المركز وحاكم المقاطعة والمشرف في المركز الصحي تركوا الباب مفتوحا أمام الزوار للمججور عليهم . الأمر الذي حول الحجر الى عرف مفتوحة لاتخضع لقواعد الحجر التي تمنع المحجور عليه من الزيارة او اللقاء مهما كان طبيعة اللقاء إلا في ظروف الفحص،وتقديم الغذاء والحاجة عن طريق غير مباشر.
وزارة الصحة بدورها أهملت الإشراف على المحجور عليهم في الولايات والمقاطعات ،وخاصة المراكز الإدارية التي يفتقد فيها المحجور عليهم الرعاية اللازمة والرقابة وهو ما قد يتسبب لا قدر الله في ما لاتحمد عقباه إذا ماكان أحد المحجور علبهم حاملا للفيروس.
الإدارة في المركز الإداري بتكنت ارغمت البعض على الحجر الصحي بناء على وشاية، مع ان جميع الأدلة أثبتت أن الأشخاص دخلوا البلاد بطرق سليمة وقبل تاريخ غلق الحدود بسبب انتسار الفيروس.
وضعية الحجز الصحي في مركز تكنت مقلقة وتحتاج إلى تدخل عاجل والتحقيق في ملابسات الظروف التي تمت فيها،والإجراءات التي تم وضع البعض فيها،والحالة التي يعيشون فيها.وما سي نجم عن الإهمال لها.