الحوادث- يعيش سكان بلدية "تكنت" منذ فترة حالة من العطش اضطرت البعض من السكان خاصة في الضواحي إلى شرب ماء الآبار الغير معقم مما قد يعرض السكان لأمراض مختلفة ، وربما فيروس كورونا.
حالة العطش التي يعيشها سكان البلدية جاءت متزامنة مع الظروف التي يعيشها البلد بسبب انتشار جائحة كورونا المستجد والتي يتطلب الوقاية منها استغلال كميات كبيرة من المياه في النظافة.
السلطات الإدارية في مركز البلدية تتابع حالة العطش الناجمة عن انقطاع الماء ببرودة أعصاب ومن غير تحريك ساكن للتدخل لتذليل العقبات وكأن الموضوع لا يعنها من قريب أو بعيد.
كما يتجاهل منتخبو البلدية الحالة التي اضطر بسببها السكان في البلدية إلى استعمال المياه الغير صحية مثل مياه الآبار الملوثة،وبعض السكان طالب عبر التواصل الاجتماعي السلطات العليا بالتدخل العاجل لتلافي وضعية العطش المزمنة التي تعيشها البلدية.
وكانت وزيرة المياه والصرف الصحي الناه منت مكناس قد زارت البلدية قبل شهور في إطار العمل على تذليل الصعاب وتزويد الساكنة بالماء،ولكن الزيارة لم تغير من وضعية العطش ، رغم وعود الوزيرة التي لم تتجسد على الواقع.