يكاد الجميع يجمع على حقيقة واحدة في نظام الرئيس محمد الشيخ الغزواني هي أن اختياره لاسماعيل ولد أبده ولد الشيخ سيدي رئيسا للحكومة كان صائبا ومحل إجماع..ذلك لما يتصف به الرجل من أخلاق نبيلة، ونزاهة قدم الكثير من الأدلة الدامغة عليها من خلال مجموعة من الأحداث وقعت تتجسد في محاولات من رئيس النظام المنصرف محمد ولد عبد العزيز لم يستسلم لها منها الضغط عليه للمشاركة في صفقات نهب رفض أن يلطخ اسمه فيها، أنفة وكبرياء وانتصارا للشعب والدولة.وكان نتيجة موقفه إبعاده وتهميشه.
وقد لا يصدق البعض أن الرجل الذي يتهمه مأجورون يتحركون وراء أيقونات مجهولة لتشويه صورته،أنه حافظ طيلة عمله في حكومة النظام المنصرف على نصاعة صورته وسلامة يديه من المال العام،رغم أنه تقلد مناصب مهمة، استغل وجوده على رأسها في الإصلاح والعطاء والتنمية..وذلك تشهد به وزارة الإسكان التي كانت من ضمن المؤسسات التي أدارها. فلولا هو ما كان ما حصل من تأهيل في المقاطعات،وتوزيع من القطع الأرضية على المواطنين.ويشهد كذلك على نزاهة الرجل سكان نواذيبو التي أدار فيها المنطقة، فمع مجيئه تم تأهيل الأحياء الشعبية ، وتم تنظيم المدينة على غرار أن تكون مدينة حضرية ترقى إلى مستوى المدن الشاطئية العالمية، لكن رفضه لتلطيخ يديه بمال الشعب هو ما دفع بالرئيس إلى تنحيته لأنه رفض المشاركة في الخيانة واستغلال ثروة شعبه ووطنه،وتبيضها منازلا وإقامات سياحية في الخارج.
الرجل خرج من حكومة نظام ولد عبد العزيز ناصع اليدين خاوي الوفاض من مال الشعب.. لا يملك "الفلل ولا الإقامات والاستراحات في الخارج، وعاش كدأبه بين المواطنين غير خائف باحث عن حق يزاحم في المساجد ونين الأسواق وفي الملتقيات شأنه شأن مواطن شريف خدم بأمانة وصدق وطنه ومواطنه.
قد لا يعرف الكثير من اللذين يختفون وراء الأسماء المستعارة في مواقع التواصل الاجتماعي للنيل من الرجل على حساب أشخاص أعماهم الحسد وأغراهم الشيطان بالطمع ومزاحمته في مكانته التي كان وقت اختياره لها يجلس على كرسي حلاق شعبي في انتظار دوره.
قد لا يعرف الكثير من هؤلاء المأجورين أن ما ينفذوه من حقد السنة من جهنم تحرقهم وأشياعهم، وتنزل على الرجل الصامت المشغول بهم وطنه ومواطنيه بردا وسلاما.
محمد أحمد حبيب الله