شبكة للتعدد بالزواج السري تنشط في حي الترحيل بنواكشوط

جمعة, 04/17/2020 - 23:01

فاطمة فتاة في ربيعها السابع عشر،زهرة يانعة،والدها يعلي على أسرة من خمس فتيات،وطفل واحد في الخامسة من العمر،مريض بالسعال،أمره الطبيب بعدم ممارسة الأعمال الشاقة،وحذره من ممارسة أي عمل سيزيد من حالة مرضه،ونصحت الغذاء الجيد، والراحة .. الوالد المسكين الذي يعاني من مرض مزمن ليس بديل،ومضطر للعمل ليحصل على ما يسد به أولاده رمقهم.

فاطمة تدرس في مستهل العليم الإعدادي رغم تقدم عمرها،بسبب تأخر التحاقها بالمدرسة. وضعيتها بين زميلاتها في المدرسة غير مريحة،مما جعلها تبوح لأمها بما تحس به من نقص وصغر وحرارة بين الطالبات معها في القسم.يتلون في الملابس وأنواع الحقائب الفاخرة،والساعات والأحذية.. فيما ترتدي هي ملحقة واحدة، وفستان وأجد وأحذية تقوم بخسفها يوميا..تشعر فاطمة أن نفيسة تفوقها من خلالالمنظر الباهر الذي تظهر به..والذي تتحدث لهن فيه عن ما صرفت فيه من الآلاف من الأوقية،فوائدها لايبخل عليها بالمال ،وكذلك أمها التي تجلب لها أنواع الاخرى من أعلى مات نشره الموضة.

خديجة أحدى السيدات قريبة  لأب  الفتاة فاطمة..انخرطت قبل أسابيع في عمل تطوعي يعتقدون أنه لله ......تتابع

روسورله