الحوادث- تقدمت السيدة زينب عمر امام القضاء الموريتاني قبل شهور بدعوى تتهم فبها عجوز في السبعين من العمر مدير سابق في شركة المناجم الموريتانية اسنيم بالغرير بابنتها،واغتصابها.
وحسب زينب فإن المدير الذي تم فصله عن الشركة اسنيم قبل سنوات حيث كان مديرا لقسم مهم فيها،فتح مكتبا للمقاولة، وطلب من السيدة ابنتها لتعمل فعله في قسم الكتابة والمحاسبة بما ان لديها سعادة في المعلوماتية،وتحسن التعامل مع الأجهزة.
وافقت زينب وسمحت لابنتها ذات السبعة عشر سنة بالعمل مع المدير.. بعد فترة أقنع المدير أن عمله يتطلب السفر لعقد صفقات خارج البلد، في سنغال ويحتاج إلى الكاتبة بجانبه لتنظيم له عمله، وأغراها بدفع راتب كبير يناهز المائة ألف قديمة.
وبذلك كانت الفتاة ترافق المدير في رحلاته،وبذلك وجد الفرصة لللتغريربالفتاة التي ارتمت في أحضان المدير العجوز بعد ان تعهد بالزواج بها.. لكن بعد ظهور الحمل على الفتاة تغيرت معاملة المدير للفتاة، وفاجأها باستبدالها بأخرى وبدأ يحاول التنصل منها.. إلى ان قرر غلق الباب في وجهها لتجد نفسها في الشارع.وأدخلت والدة الفتاة لتسوية الموضوع الذي مكر المدير العجوز أي علاقة به،وقال إنها مجرد عاملة كانت معه،وأن شطحات قادتها للابتلاء بما هي فيه، وانه ليس مسؤولا عن تصرفاتها..وأغلق الباب دونها بعد ان أمر الفرانش لطردها،ومنعها من دخول مكان له نهائيا.