في حدود الرابعة إلا خمسة عشر دقيقية ليلا كانت الوالدة تعاني من آلام حادة في المعدة ولم تكن لدينا سيارة ولا تسطيع لشدة اﻷلم السير حتى تصل الطريق المجاور لنا قمنا فورا بالاتصال بشرطة النجدة التي لم تتأخر في الرد بعد أن حددت مكاننا وبعد حوالي ربع ساعة وقفت سيارة أطباء النجدة امامنا فقد اخبرونا أن لاترابط دورية لهم بالقرب منا وكما يبدوا نسقو مع سيارة أطباء النجدة التي وصلتنا واثناء خروجنا من المنزل تصادف ذاك مع مرور دورية من الحرس الوطني فخلنا أنها السيارة التي أرسلت لنا شرطة النجدة فنادينا عليهم فتوقفو وسألناهم هل هم الذين أخبرتهم شرطة النجدة بنا فقالوا لا لكنهم وقفوا معنا بغرض تأمييننا فقد أخبرناهم أن سيارة قادمة إلينا من طرف الشرطة وقاموا بإجراء الاتصال لنفس الغرض وفي تلك اللحظة وصلت السيارة وحملتنا لمستشفى الصداقة وتلقت الوالدة العلاج اﻷولي فيه وفي هذا السياق لايسعني إلا أن اشكر شرطة النجدة وأطباء النجدة والحرس الوطني وإن كان واجبهم الوطني يحتم عليهم مافعلوا #لكن من لايشكر الناس لايشكر الله. #