الحوادث- تلقى الشارع الموريتاني قرار اللجنة المكلفة لمتابعة الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا،والذي أعلن عنه وزير الداخلية يوم أمس الثلاثاء بعدم الارتياح والقبول ،خاصة ان الحكومة كانت قد أشارت أنها تخفف من وطأة الإجراءات بمناسبة رمضان، خاشئ في ظل الوضعية المتأزم التي خلقها التشديد من غلق الأسواق التي هي مصدر رزق آلاف الأسر .
الشارع المتذمر والرافض لقرار اللجنة يأمل من اجتماع مجلس الوزراء ان يحمل أنباء مفرحة تناقض أذهلت آليه اللجنة خاصة حول حذر التنقل بين المدن الذي يعد مشكلاآخر يعاني منه المواطن.
وكانت اللجنة قد برئت القرار بأن البلد تحدق به بلدان جارة لازالت تعاني من الفيروس ،ورفع الإجراءات يعني التماهل في تطبيق الإجراءات الاحترازية التي كانت وراء خلو البلد من الفيروس.