الحوادث- تزداد حدة الجدال على المواقع التواصل الاجتماعي وعلى الوات ساب حول استدعاء الرئيس السابق ولد عبد العزيز من طرف اللجنة البرلمانية للتحقيق معه حول صفقات مشبوهة تمت في فترة حكمه. ويتسم هذا الجدال بالحدة تارة على ولد عبد العزيز وتارة بالمرونة من طرف من يبرر موقف عزيز برفض المثول بدعوى أنه اكان رئيس سابقا وليس لدى اللجنة البرلمانية سلطة يمكنها استقدامه بها ..بينما يقول الطرف الثاني بأن اللجنة البرلمانية التي تم تنصيبها للتحقيق في العشرية والصفقات المشبوهة التي تم ابرامها فيها والتي كانت وراء فساد كبير، لديها الحق في استدعاء اياكان تشتبه في ضلوعه في الصفقات المشبوهة، وبما فيها الرئيس السابق بدون قيد أوشرط..
الظرف الآخر لديه ما يقوله حول عناصر من اللجنة حيث يتهمهم بأنهم كانوا ضمن المفسدين الذين نهبوا الشركة الوطنية للاراد والتصدير سونومكس..هذا الجدال المتواصل يوميا على مواقع التواصل الاجتماعي بين مشجع لاستجواب الرئيس السابق ولد عبد العزيز ومناهض له وضع اللجنة البرلمانية في حيرة وارتباك من موقفها في استدعاء ولد عبد العزيز.. الأمر الذي جعل البرلمان يفكر في إعادة نظامه من جديد لادخال مادة تمكنه من استعمال القوى العمومية حسب بعض المصادر المحلية.