صورة من الوافع المزري الذي تعيشه بعض الأسر الفقيرة التي تسكن مدينة انواذيبو .المنطقة الحرة بقلم وعدسة المدون الحسن الم تدور غثمان..كتب:
"داخل هذا الكوخ الظاهر في الصورة توجد مأساة حقيقية. بالنسبة لكم صورة الكوخ الخارجية مؤلمة ولكن صورته من الداخل أكثر إيلامًا.
تواصلت معي اليوم إحدى المحسنات من أهل أنواذيبو وأخبرتني أن لديها شخصا سيقوم مستقبلًا بتقسيم سلات غذائية فتعهدت لها باستكشاف أسر مطحونة وفي طريقي لمحت شابة تجلس أمام حائط وبجانبها أطفال فاقتربت منها لأسألها عن أهل الكوخ فإذا بها ابنة العجوز التي تقيم بالكوخ. أخذت صورة وواصلت طريقي.
في المساء عدت إليهم حاملًا إليهم مساعدة ولكن عندما نظرت في الكوخ من الداخل لم أصدق ما أرى.
امرأة مسنة تجلس على شبه فراش.
الناس في رمضان يجلسون على موائد بها ماطاب ولذ من طعام ولكن وجدت تلك الأسرة تضع قدرا به ماء ساخن على فرن بالكاد ناره مشتعلة بسبب قلة الفحم.
كانوا سيعدون بعض الحساء وهو كل ما لديهم من شيء يتغذون عليه. سلمت المرأة ما أحمل ولم أستطع أن أتمالك دموعي لأن هذا المشهد من أبشع المشاهد التي شاهدتها في حياتي.
امرأة مسنة وابنتها وعدة أطفال صغار يعيشون في دولة مسلمة وفي شهر رمضان الكريم وليس لديهم من طعام سوى "ش من أنش الحافي".
اللهم لا تهلكنا بذنوبنا.
الأسرة تسكن في الحنفية الخامسة قرب بقالة "الملگ" وأرجو كل من يستطيع مد يد العون لهم أن يفعل.ة مدون،عاش المشهد لخظة بلخظة..فكتب:
"داخل هذا الكوخ الظاهر في الصورة توجد مأساة حقيقية. بالنسبة لكم صورة الكوخ الخارجية مؤلمة ولكن صورته من الداخل أكثر إيلامًا.
تواصلت معي اليوم إحدى المحسنات من أهل أنواذيبو وأخبرتني أن لديها شخصا سيقوم مستقبلًا بتقسيم سلات غذائية فتعهدت لها باستكشاف أسر مطحونة وفي طريقي لمحت شابة تجلس أمام حائط وبجانبها أطفال فاقتربت منها لأسألها عن أهل الكوخ فإذا بها ابنة العجوز التي تقيم بالكوخ. أخذت صورة وواصلت طريقي.
في المساء عدت إليهم حاملًا إليهم مساعدة ولكن عندما نظرت في الكوخ من الداخل لم أصدق ما أرى.
امرأة مسنة تجلس على شبه فراش.
الناس في رمضان يجلسون على موائد بها ماطاب ولذ من طعام ولكن وجدت تلك الأسرة تضع قدرا به ماء ساخن على فرن بالكاد ناره مشتعلة بسبب قلة الفحم.
كانوا سيعدون بعض الحساء وهو كل ما لديهم من شيء يتغذون عليه. سلمت المرأة ما أحمل ولم أستطع أن أتمالك دموعي لأن هذا المشهد من أبشع المشاهد التي شاهدتها في حياتي.
امرأة مسنة وابنتها وعدة أطفال صغار يعيشون في دولة مسلمة وفي شهر رمضان الكريم وليس لديهم من طعام سوى "ش من أنش الحافي".
اللهم لا تهلكنا بذنوبنا.
الأسرة تسكن في الحنفية الخامسة قرب بقالة "الملگ" وأرجو كل من يستطيع مد يد العون لهم أن يفعل."