الحوادث- بينت التحقيقات التي أجريت في قسم الشرطة بمفوضية لكصر2 بالإدارة الجهوية لأمن ولاية نواكشوط الغربية أن الشجار الذي كان في حومات الإدارة العامة للجمارك، كان نتيجة ثأر يطلبه ولد صيبوط في ولد الشيخ ولد جدو، وأن الأخير حاول حشر المدير العام للجمارك الداه ولد المامي الذي- لا ناقة له ولا جمل- في الموضوع.
الأمر بما فيه أن الأخير الشيخ ولد جدو استغل المكان- أمام مباني الإدارة العامة للجمارك- ليحشر المدير حتى يخلق قشة يتعلق بها ويؤثر على سمعة الرجل المصقولة من أدران الغل والحسد واستغلال النفوذ في أمور مشغول عنها بهموم الدولة والعمل على مكاسب الجمارك التي لولاه ما كانت قد بلغت ميزانيتها من الشأو ما بلغته خلال سنوات إدارته.
كما كشف تحقيق الديوان السادس في موضوع الشجار عن جلاء ما بينته مسطرة الشرطة التي أظهرت أن الشجار الذي وقع بدافع ثأر بين اثنين لا دخل للجمارك فيه من بعيد ولا من قريب .
وإذا كان قد استغل الحدث في منحى آخر فذلك لغاية تتنافى مع الحقيقة، بدليل الاستقصاء الذي وكابه المحققون في الشرطة وقاضي الديوان السادس بمحكمة ولاية نواكشوط الغربية ، وغرفة الاتهام التي بعثت بالمتهم في الموضوع إلى السجن لتؤكد أنه لا توجد لأيادي خفيه ولاظاهرة للجمارك وبراءة المدير العام للجمارك من دم الشيخ ولد جدو.